يواجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وضعية معقدة في المنتخب الجزائري، وذلك قبيل اللقاء المرتقب مع منتخب ليبيريا. تأتي هذه الصعوبات بعد ارتفاع عدد اللاعبين المسرحين من المعسكر الحالي بداعي الإصابة، مما يشكل تحديًا حقيقيًا للمدرب وفريقه.
بحسب مصدر من الجهاز الفني الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن بيتكوفيتش يعتزم الحفاظ على استقرار حراسة المرمى وخط الدفاع. ومن المتوقع أن يستمر الحارس أنتوني ماندريا في مركزه، خاصة بعد الأداء الممتاز الذي قدمه أمام منتخب غينيا الاستوائية حيث تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه.
كما سيعتمد المدرب البوسني، البالغ من العمر 61 عامًا، على الرباعي الدفاعي الذي شارك في المباراة الافتتاحية لتصفيات كأس الأمم الإفريقية، وهم ماندي، جوان حجام، رامي بن سبعيني، ومحمد أمين توغاي.
ستشهد تشكيل وسط ميدان كتيبة “الخضر” تغييرات ملحوظة. ووفقًا لمصدر من الجهاز الفني، من المتوقع أن يتم الدفع بلاعب آدم زرقان كبديل للغائب بن ناصر، مع الإبقاء على زروقي ليكونا معًا ثنائي الارتكاز في الوسط.
وعلاوة على ذلك، يُتوقع أن يشارك ياسين بن زية كأساسي لتعويض الغائب حسام عوار، حيث سيلعب في مركز متقدم خلف الثنائي زرقان وزروقي.
على صعيد الهجوم، ستحافظ كل من بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة على موقعيهما الأساسيين في تشكيل المنتخب الوطني خلال مواجهة ليبيريا. بينما سيتولى أمين غويري مهمة تعويض رياض محرز الذي يغيب عن المباراة.
تُقام المباراة المرتقبة بين منتخب الجزائر ونظيره منتخب ليبيريا، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب العاصمة مونروفيا، بدءًا من الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.
تأتي هذه المباراة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب عام 2025. ويسعى المنتخب الجزائري، بعد فوزه في الجولة الأولى على غينيا الاستوائية، إلى تعزيز صدارته للمجموعة السابعة برصيد 3 نقاط، مع الأمل في تحقيق فوز آخر يعزز فرصه في التأهل لـ “الكان”.
القضاء مدبلج 3 الحلقة 76