-

كاتب تشادي: كان على المغرب أن تقف وقفة الجزائر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أفادت الإذاعة الجزائرية، أمس الثلاثاء، أن فرنسا لجأت إلى المغرب للترخيص لها بمرور طيرانها العسكري لقصف النيجر.

وتوجّهت باريس بطلبها إلى المغرب، بعد أن رفضت الجزائر السماح للطائرات الفرنسي العبور لقصف الشعب النيجري.

في هذا الصدد، قال الكاتب والصحفي التشادي، حسين سلمان فضيل، إنه كان على المغرب ألّا ترضى بفتح أجوائها لأية دولة من الدول مهما كان حجمها.

ويرى حسين سلمان، أن المغرب كان عليها أن تقف وقفة الجزائر، التي اتخذت وقفة مشرفة رافضة للحرب.

وأوضح سلمان، في حديثه للإذاعة الجزائرية، أن الرباط يجب عليها أن ترفض تماما إتاحة الفرصة لدول “إيكواس”، أو لفرنسا أو لأية دولة تسعى للتدخل العسكري في النيجر الذي لا ناقة لها فيها ولا جمل.

وأضاف: “علينا كدول إفريقية أن نتصدّى لهذه الحرب اللعينة”.

يذكر أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا الخيار العسكري في النيجر، لما له من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة.

وتحركت الدبلوماسية الجزائرية لمحاولة فرض المنطق الدبلوماسي بدلا من المنطق العسكري، حيث كلّف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، بزيارة عمل إلى نيجيريا وغانا والبنين للتباحث حول أزمة النيجر.

وسيسعى وزير الخارجية الجزائري، إلى إقناع قيادة الدول الثلاث المنضوية تحت لواء “إيكواس” بالعدول عن قرار التدخل العسكري في النيجر الشقيقة.

وتدعم واشنطن وبرلين وروما وموسكو وأنقرة وواغادوغو وباماكو، موقف الجزائر على حساب الخيار العسكري.