اعتمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، 5 ملاعب جزائرية لاحتضان مختلف المنافسات الإفريقية الموسم المقبل.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اعتماده لملاعب “ميلود هدفي” بوهران، “الشهيد محمد حملاوي” بقسنطينة، 19 ماي 1956 بعنابة، “نيلسون مانديلا” ببراقي وملعب “5 جويلية” بالجزائر العاصمة.
وكما هو معمول، فمن المتوقع أن تصل لجنة تأهيل الملاعب التابعة لـ “الكاف” إلى الجزائر من أجل تأهيل كل من ملعبي علي عمار المدعو علي لابوانت بالعاصمة، و “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو.
وباتت الجزائر من أكتر البلدان الإفريقية التي تزخر بمنشآت وملاعب رياضية عصرية، حيث يبلغ عدد الملاعب المؤهلة لخوض المباريات الدولية حوالي 7 ملاعب دون احتساب بعض الملاعب على غرار ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة .
وبات ملعب مصطفى تشاكر لغزا حقيقيا، بعدما غلق أبوابه، ولم يعد يحتضن فيه المنتخب الجزائري مبارياته الكروية منذ المباراة الفاصلة أمام منتخب الكاميرون نهاية مارس 2022.
ومنذ ذلك التاريخ، لم يعد فتح أبواب ملعب مصطفى تشاكر سوى في مناسبة وحيدة عندما استقبل مباراة شباب الزاوية ومولودية الجزائر لحساب منافسة كأس الجزائر.
ولسوء الحظ فقد شهدت المباراة أحداث شغب وتحطيم للكراسي قبل أن يعيد غلق أبوابه بقرار من والي البليدة دون تحديد تاريخ إعادة فتح أبوابه مجدّدا.
وباتت جنوب إفريقيا والجزائر من أكثر البلدان التي تحوز على مرافق وملاعب مؤهلة لاحتضان المنافسات الكروية الإفريقية والقارية.
وبحسب آخر التقارير، تملك جنوب إفريقيا حوالي 12 ملعبا مؤهلا لخوض المنافسة الكروية القارية.