-

بيكوفتيش يُحضّر مخططات سيئة لبونجاح وسليماني

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لخوض جولة في ملاعب القارة الأوربية، في القريب العاجل، من أجل تحقيق أهداف خطة لتدعيم صفوف المنتخب الجزائري بلاعبين جدد.

ومن أجل تحقيق أهداف خطته الجديدة، من المؤكد أن فلاديمير بيتكوفيتش، سيضحي بلاعبين لم يقتنع بمردودهم في تربص الشهر الماضي، أو ممن اقتنع أن نهاية قصتهم حانت مع المنتخب الجزائري.

وكشف موقع “لوكومبيتيسيون” أن المهاجم بغداد بونجاح، من بين الأسماء المرشحة بقوة للخروج من حسابات الناخب الوطني، بداية من تربص شهر جوان المقبل.

ورأى مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” الجديد، أن مهاجم نادي السد القطري لم يظهر الكثير في مواجهتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، ولم يقدم المستوى الذي يسمح له بالمواصلة مع منتخب الجزائر في الفترة المقبل.

وفضلا عن الاستبعاد المرتقب للمهاجم بغداد بونجاح، سيبقى التقني البوسني الأبواب مغلقة في وجه الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني.

واقتنع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بأن سليماني لا يملك مكانة في كتيبة “الخضر”، على الأقل في الوقت الحالي، بسبب تراجع مستواه كثيرا الموسم الحالي، وتقدمه في السن.

وكان بيتكوفيتش قد كشف في أحد ندواته الصحفية، أن الباب يبقى مفتوحا أمام سليماني للعودة مجددا إلى صفوف كتيبة “الخضر”، بشرط استعادة مستواه أولا وضمان المشاركة باستمرار مع ناديه.

وفي ظل خطة التخلي عن بونجاح وسليماني في الفرتة المقبلة، سيكون المهاجم أمين غويري محور الخطط الفنية الهجومية للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، حسب ما أكده المصدر السابق.

كما سيعتمد صاحب الـ60 عاما على نظام جديد في خطته الهجومية، حيث سيمنح أدوار أكثر في الهجوم للاعبي خط الوسط، من أجل مساندة المهاجمين، الذين سيقودهم نجم نادي رين أمين غويري.

وسيكون بيتكوفيتش وأشباله على موعد مع إكمال مشوار تصفيات نهائيات كأس العالم 2026، شهر جوان المقبل، بمواجهة غينيا وأوغندا في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة.