-

بتنفيذ غارات جوية.. “جرائم” الجيش المالي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

نفذ الجيش المالي بمساندة مرتزقة “فاغنر”، غارات بطائرات بدون طيار من بوركينا فاسو في تينزاواتين، على بعد أمتار قليلة من الأراضي الجزائرية، وفقا لما عُلم من الإطار الاستراتيجي للدفاع عن الشعب الأزوادي.

واستهدفت هذه الغارات صيدلية، ثم تبعتها غارات أخرى استهدفت مجموعات بشرية بالقرب من مكان القصف الأول.

وكشف المصدر ذاته، أن الحصيلة الأولية المسجلة لهذه الضربات الإجرامية أودت بحياة 21 قتيلا مدنيا، بينهم 11 طفلا ومسير الصيدلية، وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة.

وأدان الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، بشدة إضفاء الطابع المؤسسي على “إرهاب الدولة” من قبل المجلس العسكري في باماكو ومؤيديه ضد المدنيين العزل في الداخل.

فإنه يقدم تعازيه الحارة لأسر ضحايا العملية الإرهابية ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ودعا المصدر ذاته، المجتمع الدولي والمنظمات شبه الإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان، وكذلك البلدان المجاورة إلى إدانة هذا العمل الذي يحمل أوامر إبادة جماعية من قادة مجرمي المجلس العسكري والمتواطئين معهم من أجل الرد على أفعالهم أمام محكمة العدل الدولية.

من جهته، قال الصحافي المالي، عمر الأنصاري، إن مجزرة دموية ضد عشرات الأطفال في إقليم الأزواد، كان وراءها تحالف مالي ومرتزقة فاغنر.

وكشف الصحافي المالي، أن القصف نفذته مسيرة تركية استهدفت اللاجئين الأزواد من العرب والطوارق في منطقة “إخربان” على حدود الجزائر.

وفي صورة بشعة لا إنسانية، أشارت المصادر الأزوادية، إلى أن عددا من الأطفال تجمعوا وهم لا يُدركون خطورة الأمر، بعد القصف الأول، لتعود الطائرة المسيرة وتقصفهم مرة أخرى وتُخلف 11 قتيلا.