انهيار عمارة في ولاية بشار وأحداث مؤسفة
تفاصيل الحادثة المؤلمة
في واقعة مؤسفة، شهدت ولاية بشار انهيار عمارة مكونة من أربعة طوابق تقع في الحي السكني المعروف بـ 770 مسكن، على طريق لحمر. هذا الحادث أثار قلقاً واسعاً بين السكان المحليين، حيث أصبح الأمن والسلامة العامة موضع تساؤل.
اجتماع طارئ لوزير السكن
عقب وقوع الحادث، ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اجتماعاً طارئاً في ليلة الجمعة لمناقشة تداعيات هذا الحادث. وقد تم استعراض كافة التفاصيل المتعلقة بالانهيار وكيفية التعامل مع الوضع الراهن لحماية السكان.
أمنية وإن تحققت الحلقة 434
ترحيل السكان والإجراءات المتبعة
تجدر الإشارة إلى أن السكان الذين كانوا يقيمون في العمارة قد تم ترحيلهم في وقت سابق، وذلك بعد تلقي بلاغات من السكان حول ظهور تشققات خطيرة في أعمدة البناء. استجابةً لهذا البلاغ، تم إرسال فريق من تقنيي الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء (CTC) لإجراء المعاينة الميدانية.
نتائج المعاينة والتحذيرات
بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن الخطر قد يتفاقم. بناءً على ذلك، تم إصدار تعليمات عاجلة بترحيل 32 عائلة من العمارتين المعنيتين، بالتنسيق مع السلطات المحلية في ولاية بشار. هذه الخطوة كانت ضرورية لضمان سلامة السكان وتفادي أي حوادث مستقبلية.
توجيهات الوزير بعد الاجتماع
خلال الاجتماع الطارئ، استمع الوزير إلى تقارير مفصلة من قبل تقنيي الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء (CTC). وبعد ذلك، وجه بإرسال لجنة تقنية متخصصة لإجراء مزيد من الفحوصات على العمارة المجاورة المنهارة، لتحديد أسباب الانهيار والاطلاع على حالة المباني المحيطة.
الخطوات القادمة
كما أصدر الوزير تعليمات برفع شكوى ضد مجهول إلى الجهات المختصة بمجرد الانتهاء من الخبرة التي ستقوم بها الهيئة. ومن الجدير بالذكر أن العمارة المعنية قد بدأت أعمال تشييدها في عام 2013 وتم تسليمها للسكان في عام 2016، مما يثير تساؤلات حول معايير البناء وجودة التنفيذ.
خاتمة
هذا الحادث يمثل جرس إنذار للجميع حول أهمية الالتزام بمعايير البناء والسلامة. نأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان وتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.