الربط هو حالة يواجهها بعض الرجال الذين يتمتعون بصحة جيدة وبدون أي تشوهات خلقية، حيث يعجزون عن إتيان زوجاتهم. ويُعتقد أن مصدر هذه الحالة هو تأثير شيطاني يتسلل إلى مخ الرجل، مستهدفًا مركز الإثارة الجنسية. يتسبب هذا التأثير في تعطيل الإشارات التي تُرسل إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي يتسبب في ارتخائه.
غالبًا ما يلاحظ أن الرجل يكون طبيعيًا ومنتصبًا أثناء المداعبة، ولكن عند الاقتراب من زوجته، يحدث الانكماش. هذه الظاهرة تعود إلى أن الانتصاب هو العنصر الأساسي لنجاح العملية الجنسية. في بعض الحالات، قد نجد رجلًا متزوجًا من امرأتين، حيث يكون مربوطًا عن واحدة دون الأخرى، مما يدل على أن القوة الشيطانية تستهدف فقط إحدى الزوجتين.
كما يُعاني الرجال من الربط، فإن النساء أيضًا قد يتعرضن لنفس الحالة. وهناك خمسة أنواع مختلفة من الربط التي قد تواجهها المرأة:
الطائر الرفراف الحلقة 75
هذا النوع يتضمن محاولة المرأة منع زوجها من الإتيان بها، حيث تلصق فخذيها ببعضهما البعض. قد يحدث ذلك بشكل لا إرادي، كما حدث مع إحدى السيدات التي كانت تعاني من هذه المشكلة، حيث كانت تخبر زوجها أن الأمر خارج عن إرادتها. في أحد المرات، اقترح عليها أن يستخدم قيدًا من الحديد لمنع التصاق الفخذين، لكن لم تنجح هذه الطريقة. في النهاية، استخدمت حقنة مخدرة، وعندها نجحت العملية، لكن من جانب واحد فقط.
في هذا النوع، يستقر الجني الموكل بالسحر في مركز الإحساس في مخ المرأة، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس خلال العلاقة. وبالتالي، لا تشعر المرأة بأي لذة أو استجابة، فتتحول إلى حالة من الخدر، حيث لا يتم إفراز السائل الذي يُرطب فرجها، مما يمنع نجاح العملية الجنسية.
يختلف ربط النزيف عن سحر النزيف العادي بأنه يحدث فقط خلال أوقات الجماع. فإذا أراد الرجل إتيان زوجته، قد يحدث لها نزيف شديد، مما يمنعه من إتيانها. هذا النوع من الربط قد يستمر لمدة إجازة الرجل، حيث ينقطع النزيف بمجرد مغادرته المنزل.
هنا، يجد الرجل نفسه أمام نوع من السد المنيع عند محاولة الإتيان بزوجته، مما يمنع نجاح اللقاء الجنسي. وهذا يشكل تحديًا كبيرًا يواجه العديد من الأزواج.
هذا النوع يظهر عندما يتزوج الرجل من امرأة بكر، لكنه يجدها وكأنها ثيّب. قد يصاب الرجل بالشك في عفتها، لكن عند معالجة السحر، يعود غشاء البكارة كما كان.
الطريقة الأولى:
يمكن قراءة الرقية الشرعية، وإذا نطق الجني، يُسأل عن مكان السحر ويتم إخراجه. إذا لم ينطق الجني، يُستخدم طرق أخرى.
الطريقة الثانية:
تقرأ آيات معينة 7 مرات على ماء، ثم يُشرب ويُغتسل منه لمدة سبعة أيام:
﴿ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ﴾ [يونس: 81].
الطريقة الثالثة:
تحضر 7 ورقات سدر وتدقها جيدًا، ثم تضعها في ماء وتقرأ آية الكرسي والمعوذات، ثم يُشرب منها لمدة 7 أيام.
الطريقة الرابعة:
تقرأ الرقية في أذن المربوط، ثم تُكرر بعض الآيات حتى يشعر المريض بتخدير.
الطريقة الخامسة:
تستخدم النشرة العربية، حيث تؤخذ أوراق معينة وتُقرأ فيها المعوذات ثم تُستخدم للاستحمام.
الطريقة السادسة:
تُستخدم طريقة خاصة لتحفيز البخار المتصاعد من فأس مُحمى على الجسم.
الطريقة السابعة:
جمع الأزهار ووضعها في ماء مغلي، ثم تُقرأ عليها المعوذات.
الطريقة الثامنة:
تُقرأ مجموعة من الأدعية على الماء، ثم يُشرب ويُغتسل به.
الطريقة التاسعة:
تُقرأ الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات في أذن المربوط لمدة 3 أو 7 أيام.
الطريقة العاشرة:
تُكتب آيات معينة في إناء، ثم تُمحى بزيت وتُستخدم للشرب والدهن.
تتعدد طرق العلاج، ولكن الأهم هو الإيمان بأن الله هو الشافي، وأن الدعاء والتقرب إلى الله هو السبيل لفك هذه القيود.