مقاطعة المنتوجات الداعمة لـ”إسرائيل” تُحقّق
حققت الدعوة لمقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، استجابة كبيرة، إذ انضمّ إليها بشكل رسمي أرباب مراكز تجارية كبرى في الجزائر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
وقرّر ملاك مراكز تجارية بارزة في مختلف ولايات الجزائر، وقف تسويق علامات تجارية داعمة لدولة الاحتلال.
وأعلن مدير مركز التسوق الحاجة فاطمة بولاية وهران، نبيل شران، مقاطعة جميع الماركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأبرز نبيل شران، في تصريح لقناة “الديوان”، أن مجلس إدارة مركز التسوق، سيدعم في المقابل المنتوج المحلّي والماركات العالمية التي لا علاقة به بـ”إسرائيل”.
وقرّر مدراء فضاءات مماثلة بالشلف وتلمسان وقسنطينة والبليدة وعنابة، مقاطعة السلع التي لها علاقة بقريب أو من بعيد بالاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
كما ساهم نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، في تحسيس المواطنين بضرورة المقاطعة والتعريف بالمنتوجات التي يجب مقاطعتها.
وشدّد جزائريون وعرب عبر منصة “فيسبوك”، على ضرورة مقاطعة المنتوجات الصهيونية أو حتى الأمريكية الداعمة للاحتلال.
وتُعتبر المقاطعة، إحدى وسائل الرفض لجرائم الاحتلال الصهيوني، ودعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
من جهته، كشف عضو الجبهة الشعبية الجزائرية لمقاومة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، محمد غدير، أن هيئته وفواعلها السياسية والاجتماعية أطلقوا حملات لمقاطعة جميع السلع المستوردة التي يدعم منتجوها أو الدول القادمة منها الكيان الصهيوني.
يجدر الذكر أن الدولة الجزائرية في إطار سياستها الرافضة للتطبيع، تمنع دخول أي منتج “إسرائيلي” وهو ما يفسّر غياب أكبر الماركات العالمية على غرار “ماكدونالدز”.