الفطر الأسود: الخطر القاتل الذي يهددنا اخبار الجزائر

الفطر الأسود: الخطر القاتل الذي يهددنا اخبار الجزائر

مقدمة

في الآونة الأخيرة، أصبحت عدوى الفطر الأسود، وهي عدوى فطرية خطيرة، تنتشر بسرعة في الهند، حيث تم تسجيل آلاف الحالات بين الأشخاص الذين عانوا من فيروس كورونا. هذه العدوى تفرض تحديات صحية جديدة على البلاد التي تكافح من أجل السيطرة على جائحة COVID-19. لكن ما هو الفطر الأسود؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع الهام.

ما هو الفطر الأسود؟

الفطر الأسود، المعروف أيضًا باسم "الفطر العفني" أو "فطر الغشاء المخاطي"، يعتبر عدوى نادرة ولكنها خطيرة. تبدأ العدوى عادةً في الجيوب الأنفية، وقد تؤدي إلى تورم الأعصاب المتصلة بالدماغ. ينتج هذا النوع من العدوى عن التعرض لعفن موجود بشكل طبيعي في التربة، فضلاً عن السماد الطبيعي والنباتات والفواكه والخضراوات المتحللة.

تأثير الفطر الأسود يكون خطيرًا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، بما في ذلك مرضى السرطان أو من يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). إذا كان الشخص محاطًا بالبيئة التي تحتوي على هذا النوع من الفطريات، يمكن أن يصاب بسهولة، خاصةً في وجود مواد عضوية متحللة مثل الأوراق أو أكوام السماد أو الخشب الفاسد.

أعراض الفطر الأسود

تظهر أعراض الفطر الأسود على عدة مستويات، بدءًا من الجيوب الأنفية إلى الرئتين، وكذلك يمكن أن تؤثر على الجلد. دعونا نلقي نظرة على الأعراض الأكثر شيوعًا.
القضاء مدبلج 3 الحلقة 81

أعراض الفطر الأسود الأنفي الدماغي

أعراض الفطر الأسود الرئوي

أعراض الفطر الأسود المعدي المعوي

أعراض الفطر الأسود الكلوي

أعراض الفطر الأسود الجلدي

ما هو علاج الفطر الأسود؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية، يتم علاج الفطر الأسود باستخدام الأدوية المضادة للفطريات، وغالبًا ما يتم إعطاؤها عن طريق الوريد. من بين الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج هذه العدوى هو دواء "أمفوتيريسين ب"، وهو نفس الدواء الذي يتم استخدامه حاليًا في الهند لمكافحة المرض.

عادةً ما يحتاج المرضى إلى تلقي العلاج لفترة تتراوح بين 10 أيام إلى ستة أسابيع حتى يتعافوا. ومن الجدير بالذكر أن سرعة تشخيص المرض تلعب دورًا كبيرًا في تحسين فرص العلاج ونجاحه.

ختام

مع تزايد انتشار الفطر الأسود، من الضروري أن نفهم هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه. الوعي والمعرفة يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد هذه العدوى القاتلة.