لصقات منع الحمل: تجربتي وأسرارها

تعتبر لصقات منع الحمل واحدة من الوسائل الحديثة التي تستعملها النساء لتجنب الحمل غير المرغوب فيه. إنها عبارة عن رقعة رقيقة بلون بيج أو لاصقة شفافة، تحتوي على نوعين من الهرمونات التي تؤدي دورًا أساسيًا في منع التبويض. ولكن كيف تعمل هذه اللصقات؟ وما هي تجارب النساء معها؟ دعونا نستكشف كل ذلك في هذا المقال.

ما هي لصقات منع الحمل؟

تعد لصقات منع الحمل وسيلة فعالة تستخدمها العديد من النساء حول العالم. تعمل هذه اللصقات على إفراز هرمونات معينة تمنع عملية التبويض، مما يمنع حدوث الحمل. إنها تشبه إلى حد كبير اللصقات المستخدمة في معالجة الجروح، حيث تأتي في حجم يتراوح بين 5 إلى 6 سنتيمترات.

تقوم هذه اللصقات بإطلاق هرمون الاستروجين وهرمون آخر مشابه للبروجسترون، وهما الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عملية إطلاق البويضات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم اللصقات بتكثيف المخاط في عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.

خلال الأسبوع الذي يتم فيه وضع اللاصقة، تقوم بوظيفتها الفعالة في إفراز الهرمونات اللازمة لمنع الحمل، مما يتيح للزوجين ممارسة العلاقة الحميمة بأمان. إنها تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها حبوب منع الحمل، ولكن قد تفضلها بعض النساء نظرًا لسهولة استخدامها.

تجربتي مع لصقات منع الحمل

تتذكر صديقة لي تجربتها مع لصقات منع الحمل، حيث كانت قد عانت من مشاكل عديدة مع وسائل منع الحمل الأخرى، وخاصة الحبوب. تقول: "قررت أنني لن أستخدم الحبوب مرة أخرى لأنها كانت تسبب لي الغثيان المستمر". ومع ذلك، وجدت أن اللصقات كانت أكثر راحة. لكنها أوضحت أنه من المهم اتباع التعليمات الصحية لاستخدامها بشكل صحيح.

من جهة أخرى، شاركت امرأة أخرى تجربتها مع هذه اللصقات. في البداية، كانت تشعر بالراحة خلال الشهرين الأولين، ولكن بعد ذلك بدأت تواجه بعض المشاكل الصحية التي دفعتها للتوقف عن استخدامها والبحث عن بديل.

أما بالنسبة لي، فقد استخدمت اللصقات لمدة 9 أسابيع دون أي مشاكل، ولكن في الأسبوع العاشر بدأت أشعر بالغثيان والقيء. هذا دفعني للبحث عن وسيلة أخرى. يجب أن نذكر أن تجربة كل امرأة تختلف، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي وسيلة لمنع الحمل.

عندما قمت بتجربة لصقة منع الحمل لأول مرة، شعرت ببعض الأعراض الجانبية مثل الصداع والتعب، ولكنها اختفت تدريجيًا. ومع ذلك، عندما قمت بإزالة اللاصقة وإعادة وضعها، شعرت ببعض الأعراض الجانبية مرة أخرى. كان من المحتم أن تعود الهرمونات إلى طبيعتها. بشكل عام، كانت تجربتي إيجابية، رغم بعض التحديات.

لصقات منع الحمل إيفرا

تتكون لصقات إيفرا من مادتين نشطتين هما "نوريلجسترومين" و"إثينيل استراديول". تستخدم هذه اللصقات في عدة حالات، منها:

• تنظيم الإنجاب.
• علاج سمك بطانة الرحم.
• تقليل اضطرابات الدورة الشهرية.
• تخفيف أعراض الطمث.
• حماية المبايض من الالتهابات.
• علاج خراجات المبايض.
• لا تسبب هشاشة العظام.

يتم وضع لصقات إيفرا على سطح الجلد في أماكن مثل المهبل أو الفخذ أو أسفل البطن. من المهم تنظيف الجلد جيدًا قبل وضع اللصقة، وتجنب أي كريمات أو مرطبات قد تؤثر على فعاليتها.

يجب استخدام اللصقة مرة واحدة في الأسبوع، مما يعني أنك ستحتاجين لوضعها ثلاث مرات في الشهر. يجب عليك وضعها في اليوم الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية، وتكون دقيقة في مواعيد الاستخدام. إذا سقطت اللصقة أو تلفت، يجب وضع واحدة جديدة خلال 24 ساعة.

في النهاية، تعتبر لصقات منع الحمل خيارًا جيدًا للعديد من النساء. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها، لضمان أنها الخيار المناسب لك.