بن قرينة يدعو “الخلاطين” إلى تقديم مرشحهم
دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، من وصفهم بـ “الخلاطين” إلى تحديد مرشحهم المحتمل لرئاسيات 2024.
وقال بن قرينة خلال إشرافه على ملتقى الإطارات النسوية لحزبه، “إننا نعيش المربع الأول في محاولات بائسة ويائسة من أجل إحداث استقطاب حاد داخل المجتمع”.
وأشار بن قرينة إلى أن “بعض الأبواق بدأت تتحرك بتناغم وتتقاسم الأدوار”، مضيفاً “نحن لهم بالمرصاد وحركة البناء لهم بالمرصاد وبإذن لن يفلحوا”.
وأردف بن قرينة في كلمته، “من أراد جمهورية ثانية بمشروع مجتمع هلامي لا هوية فيه للأمة الجزائرية ، نقول له أن ذلك لا يأتي بالتخويف بالأجنبي أو الاستقواء به، أو الطعن في مؤسسات الدولة، أو التشكيك في الإنجازات والمكتسبات والإخلاط والتخلاط”.
وشدد المتحدث، على أن “الموعد بدأ التسخين له وعليهم أن يظهروا وجوههم ولا يبقوا خلف الستار وليحددوا مرشحهم الأصيل وليس المرشح الموهوم”.
ودعا بن قرينة في السياق ذاته، “أن يعرضوا برامجهم والشعب سيد في قراره في إطار الدستور وقوانين الجمهورية، وليس عن طريق المراحل الانتقالية التي نادى بها ونصح بها وضغط من أجلها المستعمر”.
كما أكد رئيس حركة البناء الوطني، على ضرورة “جعل سنة 2024 بتضامن الجميع سنة الاستقرار الحقيقي على كل المستويات لاستكمال بناء جزائر جديدة”.
كما أكد بن قرينة أن “سنة 2024 ستكون سنة الحسم في التحولات الكبرى في بلدنا لأننا نسير من خلاها برؤية واضحة وبخطى ثابتة وسط مجموعة من التحديات إلى إرساء دعائم الأمن الاقتصادي للجزائر بمكتسبات كبيرة وانجازات عظيمة إلى شاطئ الأمان الذي سيحق الاستقرار ويحقق مشوارا مهما للتنمية في بلادنا”.