ما بين المعاناة والنجاح: قصة أنتوني ماندريا
أنتوني ماندريا: حارس الجزائر يكشف عن معاناته
في لحظة من الشجاعة والصدق، خرج حارس المنتخب الجزائري أنتوني ماندريا عن صمته ليكشف لنا عن تفاصيل موسم صعب عاشه على الصعيدين المهني والشخصي. هذا الموسم، الذي أسفر عن سقوط نادي كون إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، كان له تأثير سلبي على مستواه مع “الخضر”.
أجواء صعبة ونتائج سلبية
في آخر مباراة له على أرضه ضد ريد ستار، تعرض ماندريا لصافرات الاستهجان من الجماهير، حيث اعتبرت هذه الجماهير أن المسؤولية عن النتائج السلبية تقع على عاتقه. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة ويست فرونس، عبر ماندريا عن مشاعره قائلاً: “لقد بدأ موسمي بشكل سيء جداً، كانت إعادة خلط الأوراق مزعجة للغاية، وعلى الصعيد الشخصي، عشت تجارب جعلت الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لي”.
الضغوطات الشخصية وتأثيرها
لم يتردد ماندريا في الاعتراف بأن الضغوطات الشخصية أثرت عليه بشكل كبير، حيث قال: “يقول البعض إن ما يحدث خارج الميدان لا يجب أن يؤثر، لكن ذلك ليس صحيحاً. الانتقال من العيش مع عائلتي إلى العيش بمفردي كان تحدياً صعباً”.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31
الاعتراف بالمسؤولية
بينما كان يتحدث عن أدائه، اعترف ماندريا بأنه لم يقدم المستوى المطلوب، قائلاً: “أعرف أنني لم أكن حاسماً كما كنت في المواسم السابقة. لم أستطع أن أساعد الفريق كما ينبغي”. وواصل حديثه قائلاً: “لا أختبئ وراء المشاكل الشخصية، ولكن التحديات كانت صعبة”.
مستقبل غير مؤكد
مع هبوط كون إلى الدرجة الثالثة، لم يكن لدى الحارس الجزائري إجابة واضحة بشأن مستقبله. حيث قال: “سأجتمع مع المسؤولين، وسنناقش مشروعهم وسنرى ما سيحدث”. ويبدو أن ماندريا لا يتوقع أن يستمر مع كون، حيث يسعى للحفاظ على مكانته مع المنتخب والمشاركة في كأس إفريقيا وكأس العالم.
التطلع إلى الاستقرار
وعلى الرغم من حالة عدم اليقين، تحدث ماندريا بهدوء عن مستقبله، قائلاً: “في الوقت الحالي، لا أعرف شيئاً. أنا مرتبط بعقد حتى 2027. منصب الحارس يحتاج إلى استقرار، وهذا ما أبحث عنه”.