-

بين الإعدام والبراءة.. القضاء يُصدر أحكامه في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بالجزائر العاصمة، الإثنين، أحكامها في حقّ 94 متورطا في قضية مقتل جمال بن إسماعيل، بالأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.

وتراوحت الأحكام بين الإعدام والبراءة.

وسلطت المحكمة، عقوبة الإعدام، على 38 متهما تمت إدانته بارتكاب جنايات تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسّسات والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بالإضافة إلى إضرام النار عمدا في الحقول المزروعة مما تسبب في مقتل عدة أشخاص، إلى جانب تهمة التعذيب ونشر خطاب الكراهية، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

وفي قضية الحال، استفاد 27 متهما من البراءة.

وأدان القضاء، باقي المتهمين بالسجن النافذ لمدة تتراوح بين سنوات3 و20 سنة.

وفي منتصف أكتوبر الجاري، انطلقت المحاكمة الاستئنافية لـ102 متهما في قضية بن إسماعيل، في ظروف أمنية غير مسبوقة.

واعترف، حينها، المتهم الثاني في القضية “إيدير.و”، بأنه فصل رأس جمال عن الجثة التي كانت متفحمة، باستعمال سكين.

وبرر المتهم “ إيدير.و” لرئيس الجلسة خلال مجريات المحاكمة الاستئنافية، بأنه ارتكب عملية الذبح تحت مفعول الخمر دون وعي منه، كاشفا بأن الجميع حوله كان يحرضه على ذبح الجثة المتفحمة.

وتعود وقائع القضية المأساوية إلى أوت 2021، في منطقة “الأربعاء ناث إيراثن”، بولاية تيزي وزو، عندما تمّ الاشتباه في تورط الشاب ”جمال بن اسماعيل”، بإشعال حرائق مهولة أدت إلى وفاة 90 شخصا، لتُقدم حشود غاضبة بحرقه والتنكيل بجثته.

وكان جمال بن إسماعيل قد توجّه إلى منطقة القبائل لتقديم المساعدات في عزّ أزمة الحرائق التي مسّت البلاد في صائفة 2021.