بن قرينة: الجزائر تجاوزت المؤشرات الحمراء بفضل

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم، أن الجزائر تمكنت من تجاوز المؤشرات الحمراء، بفضل رؤية وعزيمة رئيس الجمهورية.

وقال بن قرينة في كلمته، بمناسبة انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى لحركة البناء، بالعاصمة، إن “الجزائر بحمد الله تعالى ثم بفضل السياسات المنتهجة من طرف الدولة وعلى رأسها عزيمة ورؤية رئيس الجمهورية ورجال دولة ونخب وطنية متضامنة مع بعضها بفضل كل ذلك قد تجاوزنا المؤشرات الحمراء”.

مضيفاً، أن “الجزائر خرجت من مرحلة المراوحة في المكان الواحد وأصبحت يوما بعد يوم تُرسي ركائز التنمية الحقيقية التي تشهد لها اليوم الانجازات والمكتسبات المحققة على كثير من الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية وغيرها”.

وأكد بن قرينة أن حزبه “سيواصل في مساندة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة رئيس الجمهورية الذي يرمز لاستمرارية الدولة، ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي يضطلع بمهام نبيلة في حماية الحدود والسيادة وتأكيد التلاحم الوطني مع الشعب وهي الحالة المفقودة في كثير من جيوش الدول مع شعوبها”.

وبمناسة ذكرى اندلاع الحراك الشعبي سنة 2019، قال بن قرينة إن “الحراك الأصيل المبارك الذي كان نقطة فارقة في تاريخ الجزائر بسلميته وحضاريته وقوة تغييره، أوقف مشروع التمديد وتأجيل الانتخابات، ورد الأمل للجزائريين في أن يتنفسوا أوكسجين الحرية وأعلن حربا على الفساد وعصاباته التي نهبت ممتلكات الشعب الجزائري”.

وأضاف المتحدث ذاته، “الحراك وضع حدا للقوى غير الدستورية التي هيمنت على مؤسسات الجمهورية وصادرت قراراتها ونحتت كل ساحات الوطن الشعار الخالد جيش شعب خاوة خاوة الذي جنب البلاد مخاطر سفك الدماء وتصادم الشعب بجيشه، وكذلك جنبها مخاطر التدخل الأجنبي”.

يذكر أن الجزائر رسخت تاريخ 22 فيفري يوما وطينا للتلاحم في دستور 2020، باعتباره يومًا وطنياً يصادف تاريخ خروج الشعب في حراك شعبي يطالب باسقاط العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.