استقر النجم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر على إكمال فترة علاجه من الإصابة في المركز الطبي المتميز "أسبيتار" في قطر، كما أفادت بعض المصادر لموقع "وين وين". يُظهر بن ناصر إصراراً واضحاً على التعافي والعودة إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 16
إن رغبة نجم منتخب الجزائر في الخضوع لعلاج متقدم في مركز "أسبيتار" تعكس حرصه على استعادة لياقته البدنية. يسعى بن ناصر لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذه العملية، حتى يتمكن من العودة إلى المنافسة مع ناديه الإيطالي أي سي ميلان.
قبل أيام، خضع إسماعيل بن ناصر لعملية جراحية معقدة في ركبته اليمنى، وقد أجراها خصيصًا تحت إشراف الجراح المعروف لاسي ليمبينن في فنلندا. وقد أثبتت هذه العملية نجاحها، مما يبعث الأمل في عودة النجم الجزائري إلى الملاعب.
اختار بن ناصر هذا الجراح بسبب سمعته الممتازة في أوروبا. يعرف لاسي ليمبينن بتعاونه مع أندية كبيرة مثل يوفنتوس وروما وميلان وبارما، بالإضافة إلى برشلونة وأتليتيكو مدريد. هذه الخيارات تعكس احترافية بن ناصر وحرصه على الاستفادة من أفضل الخدمات الطبية المتاحة.
من المتوقع أن يصل "فنك الصحراء" إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ مرحلة التعافي بشكل تدريجي. يأمل بن ناصر أن يكون في أتم جاهزيته عند استئناف التدريبات.
سبق لإسماعيل بن ناصر أن عالج إصابته في مركز "أسبيتار" العام الماضي، بعد إصابته الخطيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وقد أعجب كثيرًا بالإمكانيات التي يوفرها المركز، حيث وصفه بأنه الخيار الأمثل للعلاج.
تشير التوقعات إلى أن غياب بن ناصر عن الملاعب قد يمتد لأكثر من أربع أشهر، وفقاً لما ذكره الفريق الإيطالي في بيان رسمي. هذا الأمر يأتي بعد إصابته خلال إحدى الحصص التدريبية مع منتخب الجزائر في مركز سيدي موسى، استعدادًا لمواجهة منتخب ليبيريا في تصفيات "كان" 2025.
بناءً على إصابته، قرر الجهاز الفني إعفاء بن ناصر من المشاركة في مباراة الجزائر وليبيريا التي أقيمت في 10 سبتمبر الماضي. إن هذا القرار يبرز مدى أهمية سلامة اللاعبين في هذه المرحلة الحرجة.