-

بلمهدي يستقبل مفتي جمهورية مصر ورئيس المجلس

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور يوسف بلمهدي صباح اليوم بمقر الوزارة، كل من مفتي جمهورية مصر العربية، الشيخ شوقي علام، والشيخ سالم هيتيمانا، مفتي ورئيس المجلس الإسلامي بدولة رواندا.

وجاء استبقبال الضيفين في إطار الزيارة التي يقوم بها مشايخ وشخصيات فكرية من مختلف دول العالم الإسلامي، تزامنا وحضورهم مراسم تدشين جامع الجزائر، أمس الأحد، باشراف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية، فقد تباحث بلمهدي والدكتور شوقي علام، سبل تعزيز التعاون في الشأن الديني، وتطوير العمل المشترك في سياق العلوم وتبادل والأفكار والمعارف العلمية، كما أشاد الطرفان بعمق الترابط ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.

واختتم اللقاء بتقديم هدية لضيف الجزائر، ممثلة في الطبعة الكاملة لأشغال الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة عشرة، ومصحف رودوسي بالخط الجزائري، وموسوعة العمارة الإسلامية في الجزائر، ونسخ من مصحف الجزائر بطريقة برايل.

وفي سياق مرتبط، استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي صباح اليوم 26 فيفري 2024 بمقر الوزارة، الشيخ سالم هيتيمانا، مفتي ورئيس المجلس الإسلامي بدولة رواندا، حسب بيان الوزارة.

وخلال لقائهما، تناول الطرفان سبل التعاون في مجال الشأن الديني، وتكثيف العمل المشترك لتقوية العمل المشترك وتعزيز تبادل الزيارات، وتوحيد الرؤى في المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

واختتم اللقاء بتقديم هدية لضيف الجزائر، فضيلة الشيخ سالم هيتيمانا، تمثلت في مصحف رودوسي بالخط الجزائري، وموسوعة العمارة الإسلامية في الجزائر، ونسخ من مصحف الجزائر بطريقة برايل.

ويذكر أن مفتي جمهورية مصر ورئيس المجلس الإسلامي لرواندا، قد حضرا مراسم تدشين جامع الجزائر بكل مرافقه أمس الأحد، باشراف من رئيس الجمهورية، كما عرف الحدث حضورا لافتا من علماء وأئمة ومشايخ، وشخصيات فكرية ودينية من العالم الإسلامي، في مراسم التدشين.

وبذات المناسبة طاف ضيوف الجزائر، بمختلف هياكل جامع الجزائر، وعاينوا عن قرب متحف الحضارة الإسلامية ومختلف أجنحته التي تروي محطات هامة من التاريخ الإسلامي للجزائر، وكذا المركز الثقافي وقاعة المحاضرات والمكتبة، إلى جانب المدرسة العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”.

ويعتبر جامع الجزائر أكبر مسجد في إفريقيا، والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، كما يعد قطبا متعدد الوظائف يجمع طابعه المعماري بين العصرنة والهوية الوطنية والإسلامية.