اسم بلماضي يُذكر خلال تحقيقات الشرطة في قضايا
باشرت الشرطة الجزائرية تحقيقا معمقا في قضية تبديد أموال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، خلال عهدات أولمبية سابقة، وقد تم ذكر اسم الناخب الوطني السابق جمال بلماضي.
وجاء ذكر اسم المدرب الوطني السابق جمال بلماضي خلال التحقيق في قضية تبديد أموالا ضخمة صرفت على كراء فندق بالعاصمة، من أجل إقامة مسؤولين سابقين لهيئة “فاف”.
وكشف الناقد الرياضي حين جناد من خلال منشور على منصة “فيسبوك”، أن الأشخاص الذين تم التحقيق معهم في قضية كراء الفندق، ذكروا اسم مدرب المنتخب الجزائري السابق جمال بلماضي.
وتلقى الماثلون للتحقيق سؤالا حول كراء غرف بذلك الفندق طوال أيام السنة بأموال ضخمة، سبب نزيفا ماليا حادا في خزينة الاتحاد الجزائري للعبة، رغم امتلاك الأخير لفندق بمركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية.
ورد المشتبه فيهم، بأن جمال بلماضي رفض رفضا قاطعا، مبيت أي أحد لا علاقة له بالمنتخب الجزائري في فندق مركز سيدي موسى. ما اضطرهم لاستئجار غرف بأحد فنادق العاصمة للضيوف ومسؤولي هيئة “فاف”.
وبعد سماع الجواب، أكدت الفرقة الاقتصادية للمديرية الولائية للأمن الوطني بالعاصمة، لأولئك الأشخاص أنهم هم من يتحملون المسؤولية، في اتخاذ قرار استئجار غرف بذلك الفندق، وليس بلماضي من يتحمل المسؤولية.
وبحسب منشور حسين جناد، تم الاعتراف من قبل أولئك الأشخاص بأنهم كانوا على علم بتحمل المسؤولية، ولكنهم اتخذوا القرار ليكون المنتخب الجزائري في أريحية عندما يحين وقت التربصات.
كما اعترف الماثلون للتحقيق، الذين لم يذكر جناد أسماءهم، بارتكابهم لخطئ بتعاملهم مع فندق واحد، في حين كان من المفروض طرح الأمر للمناقصة، قائلين بأنهم لم يتصوروا أن تكون الفاتورة ضخمة بنهاية السنة.
ومن المنتظر أن يخضع المزيد من المسؤولين السابقين في “فاف”، لتحقيق في قضية تبديد أموال ضخمة، فضلا عن أعضاء سابقين أيضا من المكتب الفيدرالي، وعدد من الموظفين، خلال الأيام القليلة المقبلة.