بلماضي يتلقى رسائل ارتياح من أحد خطوط منتخب

صوب الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، أنظاره إلى مشاهد رفع الستار عن مختلف الدوريات الأوروبية، التي انطلقت الشهر الحالي، لمراقبة لاعبيه الناشطين في أندية القارة العجوز.

ويراقب المدرب الوطني جمال بلماضي انطلاقة بعض لاعبيه الناشطين في دوريات أوروبية مختلفة، لتحديد موقفه النهائي من استدعائهم إلى تربص شهر سبتمبر المقبل من عدمه.

وكشف موقع “العربي الجديد” تسريبات هامة، حصل عليها من مصدر وصفه بالقريب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني الجزائري، سرب له موقف بلماضي من وضعية لاعبي منظومته الدفاعية.

وأكد المصدر السابق، أن القني الجزائري عبر لأحد مساعديه، عن ارتياحه الكبير لوضعية مدافعيه المحترفين، والذين بصموا على انطلاقات قوية، تٌمهّد لتقديمهم مستويات جيدة رفقة أنديتهم، الموسم الحالي.

وأكد صاحب الـ47 عاما على تلك الانطلاقة الجيدة، لبعض مدافعي المنتخب الوطني الجزائري، ستنعكس إيجابا بالتنافسية، على باقي لاعبي منتخب الجزائر، خلال المعسكر المقبل.

واستراح بلماضي لانطلاقة كل من قلب الدفاع عيسى ماندي مع ناديه الإسباني فياريال، ومواطنه في المنصب ذاته أحمد توبة، رفقة ناديه التركي باشاك شهير.

وفشل الناخب الوطني جمال بلماضي في إخفاء راحته الكبيرة، بعودة مدافعه المدلل يوسف عطال لأجواء المنافسة، في الدوري الفرنسي مع فريق نيس، بعد طول غياب جرّاء الإصابة.

كما أن الانطلاقة الموفقة للظهير الأيمن الآخر كيفين قيتون، مع نادي باستيا في منافسة البطولة الفرنسية لكرة القدم، أراحت بدورها مدرب المنتخب الوطني الجزائري.

وبحسب المصدر السابق، فإن المفاجأة الأكبر بالنسبة لبلماضي، كانت عودة الظهير الأيسر ريان آيت نوري إلى التشكيلة الأساسية لنادي وولفر هامبتون، بعدما همشه مدربه السابق لوبيتيغي، نهاية الموسم الماضي.

وقدّم الظهير الأيسر آيت نوري مباراة قوية أمام المنافس مانشستر يونايتد، في الجولة الافتتاحية لمنافسة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتمنى جمال بلماضي مواصلة مدافعيه التألق في المباريات المقبلة، على أمل أن يسير على نهجهم باقي لاعبي المنتخب الوطني الجزائري، تحضيرا للمشاركة في تربص شهر سبتمبر المقبل.

وسيخوض بلماضي وأشباله، شهر سبتمبر 2023، مباراة الجولة الختامية من تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا أمام منتخب تنزانيا، قبل مواجهة منتخب السنغال وديا.