-

بلماضي في أزمة حقيقية وقد يلجأ لإحداث مفاجأة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أصبح خط وسط المنتخب الجزائري يشكل صداع رأس للناخب الوطني جمال بلماضي، بسبب عدم ثباته على الخيارات التي يمكنه الثبات والتعويل عليها في قادم التحديات التي تنتظر محاربي الصحراء.

وكشفت موقع “العربي الجديد” بناء على مصادره من داخل الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، أن المدرب جمال بلماضي، وبعد أن حسم ورشة حراسة المرمى في معسكر سبتمبر الماضي، باختياره أنتوني ماندريا على حساب مصطفى زغبة، سيركز الآن على الفصل في مركز آخر مهم في تشكيلة منتخب “الخضر” الأساسية.

وأوضح الموقع القطري، أن جمال بلماضي قرر أن تكون مباراتا الرأس الأخضر ومصر فرصة حسم مركز لاعب الارتكاز، بين عدد من الأسماء التي تنافس على ورقة أساسية واحدة، ولو أن ذلك لن يكون سهلاً بسبب المردود المتباين بين هؤلاء اللاعبين وكذلك وضعيتهم غير المستقرة مع أنديتهم.

وحسب “العربي الجديد”، يبقى نبيل بن طالب الاسم الأقرب للفوز بمنصب اللاعب الأساسي في مركز الارتكاز، لكن المشكلة تبقى معاناته حالياً من إصابة مع فريقه ليل الفرنسي قد تحرمه بنسبة كبيرة من حضور هذا المعسكر، في حين يبقى رامز زروقي مرشحاً بدوره للاستمرار أساسياً رغم أنه لم يقنع كثيراً في المباريات الأخيرة، أما الثنائي آدم زرقان وهشام بوداوي فحظوظهما ضئيلة في الفوز بثقة بلماضي، على الأقل في المدى القريب.

وبعد مردوده الأخير مع ناديه الإيطالي، لم تخف المصادر يكون مفاجأة جمال بلماضي في هذا المركز، اللاعب ياسين عدلي، المتوهج في الكالتشيو، لكن حضوره يبقى وإن حدث مؤجلاً حتى معسكر شهر نوفمبر، كونه بحاجة إلى تغيير جنسيته الرياضية على مستوى “فيفا”، بعد أن مثل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.