بلماضي يحسم في هوية الحارس الأول للمنتخب خلال
اقترب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المزمع إجراؤه شهر جانفي المقبل بكوت ديفوار، وهي المناسبة التي تعني الكثير للناخب الوطني جمال بلماضي.
وتمثل بطولة إفريقيا اختبارا للناخب الوطني جمال بلماضي الذي يريد محو نكسة كان الكاميرون بعد الخروج من الدور الأول وعدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر.
ويسعى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر لإعادة ترتيب البيت وضخ دماء جديدة في بعض المناصب على غرار مركز حراسة المرمى.
وبات في حكم المؤكد أن بلماضي سيعتمد بنسبة كبيرة على الثنائي أنطوني ماندريا والحارس مصطفى زغبة خلال المحفل الإفريقي نظرا لتواجدهما بانتظام في التربصات السابقة للخضر.
وكشف موقع “العربي الجديد” أن المدرب جمال بلماضي سيحدد بنسبة كبيرة خلال تربص سبتمبر، هوية الحارس الذي سيعتمد عليه في “كان” كوت ديفوار.
وتعمد الناخب الوطني جمال بلماضي إشعال المنافسة بين الحارسين خلال معسكر سبتمبر من أجل الظفر بخدمات الحارس الأكثر جاهزية.
ويلاقي المنتخب الجزائري نظيره التنزاني يوم 7 سبتمبر المقبل
ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا 2023 في ملعب عنابة ، قبل التنقل إلى العاصمة السنغالية داكار لمواجهة “أسود التيرانغا” ودياً، يوم الـ12 من الشهر نفسه.
ويسعى الناخب الوطني جمال بلماضي لمنح الثنائي أنطوني ماندريا ومصطفى زغبة الفرصة لكل منهما خلال مواجهتي تنزانيا والسنغال قبل ان يحسم في هوية الحارس الأول للمنتخب.
وبات جليا أن الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي سيضيع بنسبة كبيرة فرصة التواجد ضمن التشكيلة الوطنية في “كان” كوت ديفوار وذلك لأول مرة منذ عشر سنوات.
وسجل الحارس أول مشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا مع الخضر سنة 2013 التي جرت وقائعها بجنوب إفريقيا.