-

بلماضي والمغربي الركراكي في ورطة حقيقية لهذا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، تتزايد الضغوط على مدربي المنتخبات الوطنية الإفريقية، وعلى رأسهم جمال بلماضي ووليد الركراكي.

وتتخوف أغلبية المنتخبات 24 المؤهلة إلى هذه البطولة الأفريقية من عرقلة الأندية الأوروبية لانضمام المحترفين العرب والأفارقة، إلى منتخبات بلدانهم في الوقت المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ غالبا ما تلجأ إلى طرق ملتوية لمنعهم من المشاركة في كأس أمم أفريقيا في كل نسخة.

وبخصوص المنتخب الجزائري، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي يواجه ورطة حقيقية بعد الضغوطات التي يمارسها المدرب جوزي مورينيو على حسام عوار من أجل عدم المشاركة مع المنتخب الجزائري في “كان” كوت ديفوار.

ورغم أن الفرع الأفريقي للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين عبّر دائماً عن غضبه إزاء ما يتعرض له عدد من لاعبي المنتخبات العربية والأفريقية الدوليين، من سوء المعاملة من قبل أنديتهم الأوروبية، أو عدم احترامها لبطولة كأس أمم أفريقيا، فإن بعض اللاعبين ما زالوا يتعرضون للضغوط من طرف مدربيهم، لإرغامهم على الاعتذار لمنتخبات بلدانهم.

ووفقاً لذلك، يعاني عدد من لاعبي المنتخب المغربي أيضاً من ضغوط من قبل أنديتهم الأوروبية، ولاسيما أولئك الذين يلعبون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يرغب مدربوها في الاحتفاظ بجميع المحترفين، مبررين ذلك بعدم توقف المنافسة في تلك الفترة، والحاجة الماسة إلى خدماتهم.

وحسب ما كشفه موقع “العربي الجديد” فإن وليد الركراكي، يعتزم التواصل مع مدربي بعض الأندية الأوروبية، في الأيام القليلة القادمة، من أجل تسهيل التحاق اللاعبين باكراً بالمعسكر التدريبي الذي سيخوضه منتخب “أسود الأطلس” قبل التوجه إلى ساحل العاج للمشاركة في كأس أمم أفريقيا.

وحسب الموقع القطري فإن الركراكي لديه علاقة جيدة مع عدد من مدربي الأندية الأوروبية التي يلعب في صفوفها المحترفون المغاربة، من أجل تسهيل التحاقهم بالمنتخب تحسبا لكأس أمم إفريقيا.