-

قبيل المباراة.. محاولات للتشويش على العلاقات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

ردا على اتهامات وجّهها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم لوسائل إعلام جزائرية خاصة فحواها “نشر أخبار زائفة عن منتخب موريتانيا”، خرجت المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين عن صمتها.

وأوضحت المنظّمة في بيان لها، أنّها تحرّت حول “المنشور الزائف حول منتخب موريتانيا” بهدف رفع اللبس واللغط وإظهار الحقيقة كاملة.

وكشفت المنظّمة ذاتها، أنّ الأخبار الزائفة التي انتشرت عن منتخب موريتانيا، “مصدرها ليس وسيلة إعلام جزائرية خاصة كانت أو حكومية”.

ودعت منظمة الصحفيين الرياضيين، كل الصحفيين والصحفيات في مختلف وسائل الإعلام إلى الحيطة والحذر “من السقوط في فخ المحاولات البائسة للتشويش على العلاقات الممتازة بين الجزائر وموريتانيا حكومة وشعبا”.

قبيل المباراة.. محاولات للتشويش على العلاقات بين الجزائر وموريتانيا وناشدت المنظّمة، “الأشقاء في موريتانيا إلى عدم الانسياق وراء آلة التضليل المارقة التي تسعى في كل مرة للإساءة للجزائر وضرب مصداقية صورتها وسمعتها”.

وجاء في البيان ذاته، “إنّ المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين تؤمن إيمانا راسخا بأنّ المواجهات الرياضية بين الجزائر وموريتانيا ومثلما جرت العادة، لن تكون سوى فرصة جديدة لتعزيز وتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين الأشقاء والسمو بها لأنها هي الفائزة في النهاية بالتأكيد، وليخسأ المنافقون والحاقدون”.

وكانت العديد من وسائل الإعلام المغربية قد تداولت معلومات زائفة زاعمة أنّها على لسان وسائل إعلام جزائرية، مفادها أنّ منتخب “المرابطين” يتلقّى تمويلا مغربيا.

وعلى خلفية ذلك، ردّ الاتحاد الموريتاني قائلا “تمويل منتخبنا مسألة سيادية ولم ولن نقبل أي تدخلات خارجية للإنفاق عليه”.

تجدر الإشارة، إلى أنّ العلاقات بين الجزائر وموريتانيا على مختلف الأصعدة تعرف تقاربا وتعزيزا، خصوصا منها في المجال الاقتصادي والسياسي، وفي المقابل تعرف العلاقات بين المغرب وموريتانيا أزمة سياسية.

إيمان مراح