قبل المنقوش.. حفتر المهندس الأول لجرّ ليبيا اخبار الجزائر

قبل المنقوش.. حفتر المهندس الأول لجرّ ليبيا اخبار الجزائر

بعد الخطأ الدبلوماسي الجسيم الذي ارتكبته وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، باجتماعها مع نظيرها “الإسرائيلي” إيلي كوهين، فُتحت التساؤلات حول إمكانية التطبيع المحتمل بين ليبيا و”إسرائيل”.

حفتر أول الطامحين

مطلع سنة 2022، حطّت طائرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مطار بن غوريون، بتل أبيب لحوالي ساعة ونصف قبل أن تُعاود الإقلاع نحو جزيرة قبرص.

حينها، لم يتم الكشف عن تفاصيل هبوط الطائرة الليبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن الخبر لم يُثر الصدمة، فقبلها، وبالتحديد في نوفمبر 2021، أكدت صحيفة “هارتس” العبرية أن صدام نجل خليفة حفتر أجرى زيارة خاطفة إلى تل أبيب.

وأكدت تقارير عبرية، آنذاك، أن صدام حفتر نقل رسالة من والده تهدف لإقامة علاقات دبلوماسية مستقبلية بين الاحتلال الصهيوني وليبيا.

وطلب حفتر دعما عسكريا وسياسيا من تل أبيب لدعم ترشح هذه الأخير في الانتخابات الرئاسية الليبية مقابل تطبيع العلاقات.

ورشح تقرير لـ”الجزيرة” القطرية، أن يكون حفتر أبرز الشخصيات المرشحة لتحقيق الطموحات “الإسرائيلية” لسببين، الأول يتعلق بعدائه للقوى الثورية والإسلام السياسي، والثاني يرتبط بعلاقاته الوثيقة مع الإمارات.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت الصديق المفضل لكيان الصهيوني في العالم العربي.

وأكد التقرير أن لقاءً جمع نجل حفتر بمسؤولي المخابرات الصهيونية على انفراد.

وتحدثت تقارير متطابقة، عن توطيد حفتر لعلاقاته مع الموساد “الإسرائيلي”.

يجدر الذكر أن الشارع الليبي يرفض تطبيع العلاقات بين بلاده والكيان الإسرائيلي.

وخرج الشعب الليبي في مظاهرات واسعة ضدّ اللقاء الذي جمع المنقوش بكوهين.

كما أن إحالة حكومة الدبيبة، للمنقوش على التحقيق يشير إلى رفض الحكومة الشرعية أي تطبيع محتمل بين ليبيا و”إسرائيل”.