برباري يكشف مستجدات جديدة حول قضية السباح جواد

أماط الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية خير الدين برباري، اللثام عن ملفات عدة متعلقة بالهيئة الرياضية الجزائرية.

وقال برباري لدى نزوله ضيفا على “فوروم” قناة “الحياة”، إن الدولة الجزائرية سخرت كل الوسائل للإتحاديات من أجل التحضير الجيد لدورة الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها بباريس سنة 2024.

وأكد برباري بأن لا يوجد أي اتحادية قدمت طلب دعم من اللجنة الأولمبية و تم رفضه إلى غاية الآن.

وكشف رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، بأن اللجنة الأولمبية الجزائرية أصبحت المشرف الأول للملاكمين الجزائريين، بعد نزع عضوية اتحاديتها لدى الإتحاد الدولي للملاكمة

وقال برباري في هذا الصدد:”هذا شيء جيد لكي نتمكن من الوقوف على ملاكمينا المقبلين على العديد من المنافسات الهامة”.

وتطرق برباري إلى قضية الملاكمة إيمان خليف التي أقصيت في وقت سابق من دون وجه حق، حيث قال بأن للجنة الأولمبية قامت بالواجب في قضية إيمان خليف وتم حل المشكلة نهائيا.

واستطرد المتحدث ذاته كلامه قائلا: “لقد تم مرافقة إيمان خليف من خلال مشروع رياضي، للتحضير بشكل جيد للمنافسة المؤهلة للألعاب الأولمبية، و هي متواجدة حاليا في أوروبا تحضيرا لهذا الحدث”.

وأدلى برباري بدلوه حول قضية السباح جواد صيود في دورة الألعاب العربية الأخيرة، حيث قال إنه كان ينبغي تجنب التصريحات التي صدرت من قبل والد جواد صيود ورئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة سابقا.

وواصل: “هناك بعض الحلول الممكنة من دون تلك إثارة الضجة التي لا تخدم الجزائر ولا المنافسة التي تحتضنها”.

وأكد برباري بأن وزارة الشباب والرياضة أوقفت رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة السابق، وأن المكتب الحالي يسعى المكتب الحالي يسعى لإجراء الجمعية الإنتخابية في المواعيد المقبلة لإعادة هذه الرياضة إلى استقرارها على حد قوله.

وأبدى المتحدث ذاته تفاؤلا شديد بقدرة الرياضيين الجزائريين على رفع التحدي في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.