منع الحجاب من بين أهدافه.. مرشح بارز لمنصب
يزداد وضع المسلمين الموجودين في فرنسا تأزما يوما بعد يوم، أمام العنصرية الدينية والحملات العدائية ضد المسلمين خصوصا من طرف جماعة اليمين المتطرّف، على رأسهم حزب التجمع الوطني الذي يرأسه المرشح لمنصب الوزير الأول، جوردان بارديلا.
وبالحديث عن العداء ضد المسلمين، توعد بورديلا بنزع الحجاب في فرنسا بعد عام 2027، علما أنّ القوانين الفرنسية الحالية تمنع ارتداء الحجاب في المدارس الرسمية.
ومع اقتراب الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا والمزمع إجراؤها في 30 جوان الجاري، يتخوّف المسلمون من وصول اليمين المتطرّف إلى السلطة خصوصا وأنه يجاهر بـ “قوانين معادية للإسلام” تدعو إلى تقييد الحريات الفردية.
وللإشارة، فإنّ مظاهر العنصرية تزداد تجليا فعليا، خصوصا وأنّه نظّمت جماعة اليمين المتطرف يوم السبت الماضي مسيرة ضمّت حوالي 40 شخصا يعبرون عن رفضهم القاطع لوجود المسلمين في فرنسا خصوصا وفي أوروبا عموما.
من جهته كان عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ، قد أدان هذه التصرفات ودعا السلطات الفرنسية إلى التحرك فورا حيال هذا التعبير المتطرف.
ويذكر، أنّ حفيظ كان قد شدّد في وقت سابق معلى ضرورة احترام مهارات الجميع، داعيا السياسيين إلى التوقف عن الهوس بالإسلام والمسلمين وأن يركزوا على التحديات الحقيقية التي تواجه المجتمع.
وفي الوقت الذي يسعى سياسيو اليمين المتطرف إلى الظفر بالانتخابات التشريعية، قال عميد مسجد باريس وقال إن المشاركة النشطة فقط وخاصة من خلال التصويت، هي التي ستسمح لصوت الفرد بأن يُسمع. وأكد المتحدّث ذلك، أنّ ذلك يتيح لكل مواطن القدرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً واحترامًا.