-

عطاف لنظيره الفلسطيني: “الجزائر رهن إشارة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الأحد، بمقر، نظيره الفلسطيني محمد مصطفى.

وأجرى أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع محمد مصطفى.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، أن الطبيعة الإجرامية للعدوان الإسرائيلي لم تعد تخفى على أحد في المجموعة الدولية، مشرا إلى أن هذا العدوان يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض المشروع الوطني الأصيل والمتأصل اللصيق بها.

ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن التصعيدات والاستفزازات التي يذكيها حاليا الاحتلال العبري الاستيطاني في كل الاتجاهات وعلى العديد من الأصعدة، تنصبُّ كلها في خانة صرف الأنظار عن القضية الفلسطينية وطمس الحقائق المتعلقة بها وإقصائها كليا من على سلم أولويات المجموعة الدولية.

وأضاف: “إلا أن ثقتنا تبقى كبيرة من أنه لن ينال بأي حال من الأحوال من عزيمة أهلنا الفلسطينيين الذين يصنعون الملاحم تلو الملاحم بصمودهم الأسطوري”

وتابع: “نحن أمام مرحلة فارقة ومفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، وما سيكون ما بعدها مختلفا تمام الاختلاف عما قبلها، فالعالم اليوم أضحى يدرك تمام الإدراك حتمية معالجة لبّ الصراع برمته عبر التعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وكشف عطاف، أن الرئيس تبون أسدى تعليمات صارمة بتكريس عضوية الجزائر بمجلس الأمن لنصرة القضية الفلسطينية حتى نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وحتى نساهم بما أمكن وأكثر في التخفيف من معاناة أهلنا في كافة ربوع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص في قطاع غزة.

وجدد وزير الخارجية الجزائري، لنظيره الفلسطيني، التذكير بما أكد عليه رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة، بأن الجزائر تبقى رهن إشارة فلسطين وبأنها لن تألو جهدا في إسماع صوت الفلسطينيين وإعلاء مصالحهم داخل مجلس الأمن، وبأنها ستبقى تدافع عن القضية الفلسطينية بكل أمانة وإخلاص ووفاء.