-

عطاف يجري محادثات رفيعة المستوى بنيويورك

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، ومع نظيريه البرازيلي والأردني، بنيويورك الأمريكية.

واستعرض عطاف مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطورات القضية الفلسطينية، وتبادلا وجهات النظر والتحاليل حول آفاق إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، والتسريع بإقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي، حسب بيان الخارجية.

ومن جانب آخر، تطرق الطرفان أيضا، إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، على ضوء التحديات التي تفرضها مختلف الأزمات والنزاعات والصراعات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء، حسب نفس المصدر.

وفي سياق متصل، عقد الوزير عطاف، لقاءين ثنائيين مع نظيريه البرازيلي، ماورو فييرا، والأردني، أيمن الصفدي على هامش مشاركته اليوم الخميس في جلسة النقاش العام رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.

وأفاد بيان الخارجية، أن هذان اللقاءان خصصا لاستعراض مستجدات الوضع بالشرق الأوسط والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما تم تسليط الضوء على المساعي الدبلوماسية التي تقودها الجزائر بمجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية بصفة عامة، ودعما للعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة على وجه الخصوص.

وبالمناسبة، أعرب رئيسا دبلوماسية كل من البرازيل والأردن عن دعمهما وتقديرهما للجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر منذ انضمامها لمجلس الأمن من أجل إعادة طرح القضية الفلسطينية على أسسها الصحيحة، وحشد الدعم الدولي لصالح تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية، وكذا جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط، وحول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

كما يأتي تواجد عطاف، في الولايات المتحدة الأمريكية، في أفق الاستحقاق الهام الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة، حيث يجري محادثات رفيعة المستوى، ويواصل التنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة بنيويورك، من أجل تحقيق هذا المبتغى.