-

عطاف يجري مباحثات مع نظيره البحيريني

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الأحد بالجزائر العاصمة، محادثات مع نظيره البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر.

وأثنى عطاف على الزيارة التي يؤديها نظيره البحريني إلى الجزائر في إطار “سنة التشاور والتنسيق التي لا بد من إعلائها والعمل بها لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظر البلدين الشقيقين في قادم الأيام”.

وأكد عطاف أنه “لا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي.”

وأضاف أن قمة المنامة تأتي “في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة، وبالنسبة لقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص والتحديد”.

وأكد عطاف أن “الجزائر تعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.”

وتابع “إننا نتطلع إلى قمة المنامة وكلنا أمل في أن تسهم في تعزيز وحدة الأمة العربية ورص صفوفها، حتى تتمكن أمتنا من الاضطلاع بالدور المنوط بها في درء الأخطار الوجودية التي تتربص بدولنا وشعوبنا، وحتى تستعيد أُمتنا دورها الأساسي والمحوري في نصرة قضيتها المركزية، وقضية الإنسانية جمعاء، القضية الفلسطينية”.

وأعرب عطاف عن أمله في “استغلال هذه السانحة حتى نتدارس معا مختلف أوجه علاقاتنا الثنائية ونبحث بصفة مشتركة سبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع وأنفع لبلدينا ولشعبينا ولفضاء انتمائنا العربي الجامع”.

من جهته, قال عبد اللطيف بن راشد الزياني أنه يشعر بالفعل أنه “بين أهله في الجزائر”، مهنئا إياها على جامع الجزائر الذي تشرف بزيارته والذي يعكس، حسبه ما وصلت اليه الجزائر من تقدم ونمو واهتمام بالجانب الديني والاهتمام بنشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش.

وفي الأخير، نقل الوزير البحريني تحيات الملك وولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وإلى الشعب لجزائري، مؤكدا “التطلع إلى زيارة فخامة الرئيس ومشاركته إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في هذه القمة المهمة”.