عطاف يبحث ملف المصالحة الليبية مع نظيره اخبار الجزائر

عطاف يبحث ملف المصالحة الليبية مع نظيره اخبار الجزائر

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، بمدينة أويالا بغينيا الإستوائية، محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية الكونغو، جون كلود جاكوسو، وذلك على هامش أشغال الإجتماع الوزاري التحضيري لقمة مجموعة العشرة الإفريقية حول إصلاح مجلس الأمن.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد تطرق الطرفان إلى علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب آفاق تعزيز التنسيق البيني في إطار اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المكلفة بملف المصالحة الوطنية في دولة ليبيا، والتي ترأسها جمهورية الكونغو.

وشارك وزير الشؤون الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، في أشغال الاجتماع الوزاري الخاص بالقمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي المقرر انعقادها بغينيا الاستوائية.

وعلى هامش الاجتماع، أجرى عطاف، اليوم الخميس، محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية غينيا الاستوائية، سيميون أويونو إيسونو أنغي.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، أكد الطرفان على أهمية انعقاد القمة الإفريقية في ظل الظروف الدولية والاقليمية الراهنة، والتي تسلط تداعياتها الضوء من جديد على وجاهة الموقف الإفريقي المشترك المطالب بإصلاح مجلس الأمن وتصحيح الظلم التاريخي المفروض على القارة الافريقية.

كما تطرقا الوزيران إلى علاقات التعاون الجزائرية الغينية وسبل تعزيزها لاسيما في مجالي الطاقة والتكوين، واتفقا على تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائية من خلال إبرام اتفاقية في المستقبل القريب، حول تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي.

وحلّ وزير الشؤون الخارجية، أمس الأربعاء، بمدينة أويالا بغينيا الاستوائية، لتمثيل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في القمة الخامسة لمجموعة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي، التي ستعقد يوم الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية، إن عطاف سيعقد “لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة، لا سيما أن الجزائر، التي تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن، ستستضيف في المستقبل القريب اجتماعين هامين تربطهما صلة وثيقة بموضوع القمة”.

وتستعد الجزائر لاحتضان مسار وهران شهر ديسمبر المقبل بهدف تعزيز وحدة الصوت الإفريقي داخل مجلس الأمن، إضافة إلى اجتماع وزاري لمجموعة العشرة بالجزائر العاصمة في مستهل العام المقبل بهدف تقوية زخم الموقف الإفريقي المشترك حول إصلاح هذه الهيئة الأممية المركزية.