-

عطاف يهاتف نظيره الإيراني.. ماذا دار بينهما؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

هل تريد ملخصا مني؟

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني المكلف للجمهورية الإسلامية الشقيقة، علي باقري كني.

وجدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، تعازي الجزائر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثلما أعرب عن ذلك الرئيس تبون في رسالة المواساة التي بعث بها.

واستذكر أحمد عطاف خصال الفقيد حسين أمير عبد اللهيان وما جمعهما من عمل حثيث وتشاور وثيق في سبيل تطوير العلاقات الثنائية ونصرة قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد عطاف لوزير الخارجية الإيراني، استعداده لمواصلة العمل مع المسؤول الجديد للدبلوماسية الإيرانية على النهج ذاته، بغية الرقي بالتعاون الثنائي إلى مصاف أرحب تستجيب لتطلعات وطموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أول أمس الإثنين مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إثر تحطم مروحية كانت تقلهما بالقرب من الحدود مع أذربيجان.

وعن الحادثة، يجدر الذكر أن الاتصال انقطع مع مروحية الرئيس الإيراني بعد نصف ساعة من إقلاعها، لكن الظروف الجوية الصعبة والتضاريس الوعرة حالت دون الوصول إلى الطائرة التي أُعلن لاحقا سقوطها في منطقة جبلية بعد اصطدامها بقمة جبل وفق وسائل إعلام محلية.

من جهته، بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد مخبر، عقب وفاة الرئيس الإيراني.

وجاء في برقية التعزية التي بعث بها الرئيس تبون، “فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية، تابعنا معكم بتأثر وقلق منذ الوهلة الأولى السّاعات العصيبة التي عاشها الشعب الإيراني الشقيق، وهو يترقب أخبار مصير المروحية التي تُقلّ المرحوم إبراهيم رئيسي، وأعضاء الوفد الـمرافق له من المسؤولين السامين رحمهم الله جميعا”.

وأضاف تبون، “لقد قضى الله سبحانه وتعالى أن نتلقّى معكم خبر فاجعة وفاة أخينا العزيز إبراهيم رئيسي بحسرة بالغة وألم عميق، وبتعاطف صادق وتضامن أخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”.