-

عطاف يدعو لإحقاق حق الشعب الصحراوي في تقرير

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

هل تريد ملخصا مني؟

احتضنت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، فعاليات الاحتفال بـ”يوم إفريقيا 2024″، الذكرى المصادفة لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقي.

وقال وزير الخارجية، أحمد عطاف، في كلمة ألقاه عنه بالنيابة، الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان، إن الجزائر المعتزة بانتمائها الإفريقي، ليحدوها، تحت قيادة رئيس الجمهوريةعبد المجيد تبون الحرص والعزيمة الدائمين لاستكمال الجهد الإفريقي الجماعي ومواصلة تدعيم المكاسب المحققة وتعزيز التقدم المسجل على جميع الأصعدة، وفاءً للمثل العليا الإفريقية في أبعادها الثلاث والمتمثلة في التحرر والتنمية والتكامل.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن الجزائر تؤكد التزامها الراسخ

بالمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة 2063 من خلال التركيز على تعزيز التعاون والشراكات بين الدول الإفريقية في مختلف المجالات.

وأبرز أحمد عطاف، أن الجزائر تقيدت بهذا الالتزام من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الملموسة، لاسيما دعم المشاريع التنموية في مختلف الدول الإفريقية الشقيقة عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع إدماج حقيقية للبنية التحتية الإقليمية والقارية.

ومن بين هذه المشاريع، مشروع الربط بالألياف البصرية مع النيجر ونيجيريا وتشاد ومالي وموريتانيا، ومشروع إنجاز أنبوب الغاز الذي ينطلق من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر وصولا إلى أوروبا، إلى جانب مشروع إنشاء خط سكة حديدية يربط الجزائر بباماكو ونيامي، وكذا مشروع الطريق العابر للصحراء ومشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف والزويرات الموريتانية.

وأوضح المتحدث أن الجزائر، ظلت عاكفة على المبادرات الدؤوبة لحل الصراعات واستتاب الأمن ومكافحة ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود في جوارها وفي كامل ربوع إفريقيا.

في حين يرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أنه بالرغم من الإنجازات المحققة إلا أن المسيرة غير مكتملة ببقاء الشعب الصحراوي الشقيق قابعا تحت الاستعمار.

وتابع: “لا يمكن أن نقف اليوم مكتوفي الأيدي أمام معاناة شعب شقيق لنا لا يزال قابعا تحت الاحتلال في آخر مستعمرة إفريقية في الصحراء الغربية، فنحن مدعوون أكثر من أي وقت مضى لإحقاق حق الشعب الصحراوي في الإنصاف وتقرير مصيره”.