عطاف يحل بداكار حاملا رسالة من الرئيس تبون
هل تريد ملخصا مني؟
حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بالعاصمة السنغالية داكار، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحمل وزير الخارجية، رسالة خطية من الرئيس تبون إلى نظيره السنغالي باسيرو ديومايي فايي.
وأفادت وزارة الخارجية، أن الزيارة، تأتي في إطار الجهود الرامية لإضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتكريس ما يجمعهما من التزام مشترك للمساهمة في رفع التحديات المطروحة على الصعيد الإقليمي والقاري والاستجابة لتطلعات وطموحات إفريقيا في الأمن والاستقرار.
وقبل أسابيع، أجرى أحمد عطاف، مكالمة هاتفية مع نظيرته السنغالية.
وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، لنظيرته السنغالية، الإرادة السياسية والعزيمة الراسخة للرئيس عبد المجيد تبون، في إدخال العلاقة الأخوية القائمة بين الجزائر والسنغال، في مرحلة جديدة من التضامن الكبير والتعاون المعزز في شتى المجالات التي تخدم مصالح البلدين.
من جهتها، شهدت الدولة السنغالية، مؤخرا، تغيرات سياسية، أوصلت المعارض باسيرو ديوماي فاي، إلى رئاسة البلاد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى بحصوله على 54.28 بالمئة من الأصوات.
ويُعتبر باسيرو ديوماي فاي، أصغر رئيس في قارة إفريقيا وهو يبلغ من العمر 44 سنة فقط.
وبالعودة إلى العلاقات الجزائرية مع دول إفريقيا، أجرى وزير الخارجية قبل الزيارة التي قادت إلى داكار، مكالمات هاتفية مع نظرائه من جمهورية أوغندا وجمهورية الكونغو وجمهورية ناميبيا.
واستعرض أحمد عطاف، خلال المكالمات، المستويات التي بلغتها العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها وجوانبها.
كما تبادل معهم التحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على المستوى القاري، لا سيما التحضير للاجتماع الوزاري الهام الذي ستحتضنه الجزائر شهر جوان المقبل حول إصلاح مجلس الأمن.