عطاف والمبعوث الخاص لماكرون يتباحثان الأوضاع في
تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الأوضاع في ليبيا، رفقة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بول سولار.
ووفق بيان للوزارة، فقد تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص تطورات الأوضاع في المنطقة وآفاق بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدد السلم والاستقرار بها، بعيدا عن التجاذبات والتدخلات الخارجية.
للإشارة، فإنّ الأزمة السياسية مازالت مستمرة في ليبيا، مقابل مشاكل أمنية عدّة حذّرت منها الجزائر مرارا.
وكانت الجزائر، قد شدّدت سابقا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الجارة الشرقية، وإعادة البلاد إلى النظام الدستوري وفقا لإرادة الشعب الليبي.
وترفض الجزائر ترفض أي تدخل في القرار الليبي وتدعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق، وفق المبادئ التي أكدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكانت الجزائر قد أكدت، أنّ ما يحدث في الدولة الجارة “مسؤولية مشتركة بين المجموعة الدولية خاصة الذين شاركوا في صراع المصالح والنفوذ داخل البلاد”.
وقال نائب ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، مؤخرا، نسيم قاواوي، “إنّ حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد منذ 13 عامًا أنهكت الشعب وأضعفت المؤسسات في ليبيا، وحالة الفوضى جعلتها مرتعًا للجريمة المنظمة والاتجار بالبشر واستمرار تدفق الأسلحة الذي يطيل الأزمة”.