عطاف: الجزائر فتحت أفقا جديدا وواعدا لإقحام
أوضح وزير الخارجية، أحمد عطاف، أن مجالس رجال الأعمال تم تأسيسها مع العديد من الدول الشريكة، والتي أثبتت فعاليتها مؤخرا لتشجيع التواصل والتفاعل بين المتعاملين، وتمهيد الطريق لإجراء شراكات في المجالات التجارية والاستثمارية.
وأفاد عطاف، خلال ملتقى حول دور مجالس رجال الأعمال في تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، أن الجزائر كانت من الدول السباقة إلى إستحداث هذه الآليات منذ تسعينيات القرن الماضي لتبلغ 40 مجلسا لرجال الأعمال مع عدة دول من العالم.
وأضاف أن مجالس رجال الأعمال وليدة تحرير الإقتصاد الوطني، والرغبة في تفجير طاقات الإقتصاد الخاص، عبر فتح الأسواق الخارجية للمنتوج الوطني.
وتهدف الورشة حول “دور مجالس رجال الأعمال في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية” المنظمة اليوم بالعاصمة، إلى إجراء تقييم لأداء هذه الآليات، لاسيما تلك التي تم تفعليها لتقدير مدى نجاعتها في تقديم إضافة نوعية، وتجاوز العقبات التي أدت إلى عدم تفعيل بعض المجالس وعدم إلتآم أخرى بشكل منتظم.
وأشار الوزير عطاف، بعد أن وصف الورشة بـ”القيمة”، إلى أن الجزائر التي كانت تبني تفاعلها مع العالم الخارجي على البعد الحكومي فقط، فتحت أفقا جديدا وواعدا لإقحام القطاع الخاص والمنتوج الوطني في الأسواق التي يمكن أن تتوسع إليها تجارتنا الخارجية.
وختم أن “وزارة الخارجية تبقى ملتزمة بالمساهمة في هذا الجهد المشترك للرفع من الدبلوماسية الاقتصادية لبلادنا”.