-

بطلب من الجزائر.. دقيقة صمت في مجلس الأمن

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، صباح اليوم دقيقة صمت، ترحما على أرواح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان، والوفد المرافق، بعد حادثة تحطم الطائرة.

وتأتي هذه الالتفاتة، بطلب من الجزائر والصين وروسيا.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الإثنين مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إثر تحطم مروحية كانت تقلهما بالقرب من الحدود مع أذربيجان.

وعن الحادثة، يجدر الذكر أن الاتصال انقطع مع مروحية الرئيس الإيراني بعد نصف ساعة من إقلاعها، لكن الظروف الجوية الصعبة والتضاريس الوعرة حالت دون الوصول إلى الطائرة التي أُعلن لاحقا سقوطها في منطقة جبلية بعد اصطدامها بقمة جبل وفق وسائل إعلام محلية.

من جهته، بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، برقية تعزية إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد مخبر، عقب وفاة الرئيس الإيراني.

وجاء في برقية التعزية التي بعث بها الرئيس تبون، “فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية، تابعنا معكم بتأثر وقلق منذ الوهلة الأولى السّاعات العصيبة التي عاشها الشعب الإيراني الشقيق، وهو يترقب أخبار مصير المروحية التي تُقلّ المرحوم إبراهيم رئيسي، وأعضاء الوفد الـمرافق له من المسؤولين السامين رحمهم الله جميعا”.

وأضاف تبون، “لقد قضى الله سبحانه وتعالى أن نتلقّى معكم خبر فاجعة وفاة أخينا العزيز إبراهيم رئيسي بحسرة بالغة وألم عميق، وبتعاطف صادق وتضامن أخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”.

وأشار رئيس الجمهورية في برقيته، إلى أنه “في هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءَه في إيران هذه المحنة القاسية، أفقد شخصيًا في القائد إبراهيم رئيسي أخًا وشريكًا جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلديْنا وشعبيْنا الشقيقيْن، ونصرة القضايا العادلة التي تبنتـها أمتنا الإسلامية، وحملت راية الدفاع عنها والتضحية من أجلها”.