في عزّ محنتها.. ليبيا تتمسّك بالجزائر والأخيرة
أبدى وزير الداخلية، إبراهيم مراد، استعداد الجزائر لمساعدة الإخوان الليبيين عند كلّ ضرورة.
وقال مراد، في تصريحات صحفية عقب استقباله رفقة الوفد الوزاري المرافق له، من قبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، “نحن مستعدون أكثر فأكثر كلما كان ذلك ضروريا وكلما كان طلب من إخواننا الليبيين”.
وأوضح الوزير ذاته، أنّه تنقّل رفقة وزراء آخرين إلى ليبيا، بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قائلا “كان لابد أن نسجل حضورنا، لتقديم تعازي رئيس الجمهورية لفخامة الرئيس وللحكومة الليبية والشعب الليبي”.
من جهتها، قالت وزيرة التضامن، كوثر كريكو، المرافقة لوزير الداخلية، “إن بين الشعب الجزائري والليبي تضامن فطري، والجزائر قيادة وشعبا متأثرون جدا بهذا المصاب الجلل ويتألم جراء ما حل بالبلد الشقيق”.
وأكدت كريكو، أنها على تواصل دائم مع وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، مشيرة إلى أنهما تحدّثا لإحصاء احتياجات المنكوبين.
الجزائر الأخت الكبرى لليبيا
لقيت المبادرة الجزائرية لمساعدة الأشقاء الليبيين، إشادة واسعة وتثمينا كبيرا من طرف المسؤولين الليبيين.
من جهته، قال وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الليبية، محمد سالم الشهوبي،”ليس غريبا على الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية والقيادة الجزائرية، في تقديم المساعدة التي أرسلوها إلى اشقائهم الليبيين”.
وأضاف المتحدّث ذاته، “نحن نعدّ الجزائر الأخت الكبرى لليبيا باعتبار مصيرنا واحد وحكومة الوحدة الوطنية تشكر القيادة الجزائرية والحكومة والشعب، على ما قدموه من مساعدات بوصول أسطول من الطائرات التي أقلّت رجال الإنقاذ الذين كانوا محملين بعتادهم ومعداتهم”.
للإشارة، فقد خصّصت الجزائر 8 طائرات عسكرية محمّلة بمساعدات إنسانية، متمثّلة في مواد غذائية وطبية وملابس وخيام.
بدورها، ذكّرت وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، بعمق العلاقات الجزائرية الليبية التي تمتدّ إلى التاريخ، مشيرة إلى أنّها في تنسيق مع وزيرة التضامن كوثر كريكو، منذ توليها حقيبة الوزارة