-

على حساب القمح الأوروبي.. القمح الروسي يتصدّر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت وزارة الزراعة الأمريكية، أن القمح الروسي نال حصة الأسد في سوق القمح الجزائرية.

وبالمقابل تراجعت أرقام القمح الأوروبي بشكل ملحوظ لصالح القمح الروسي.

ويعود السبب في تجاوز القمح الروسي للقمح الأوروبي إلى تغيير الجزائر لدفتر الشروط الخاص باستيراد القمح.

وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية، أن ترتفع صادرات القمح الروسي نحو الجزائر إلى 3 ملايين طن متري خلال موسم 2024-2025.

كما رجح ذات المصدر، أن ترتفع واردات الجزائر من هذه المادة الاستراتيجية خلال الموسم الحالي إلى 08 ملايين طن متري.

في حين ترى “الزراعة الأمريكية”، أن الإنتاج الجزائري من القمح خلال الموسم الجاري عرفت تحسنا ملحوظا، متوقعة أن تصل إلى 03 ملايين طن متري، مقارنة بـ2.7 طن متري تم تحقيقها خلال الموسم الفارط.

من جهتها، تراجعت واردات الجزائر من الحبوب الفرنسية، لاسيما القمح، من 834 مليون أورو سنة 2022، إلى 166 مليون أورو، سنة 2023، وفقا لبيانات فرنسية رسمية.

وتُقدّر نسبة انخفاض صادرات القمح الفرنسية نحو الجزائر بنسبة 80 بالمائة في ظرف سنة.

وأرجعت المديرية الفرنسية سبب تراجع صادرات الحبوب نحو الجزائر إلى سبب ثانٍ يتمثل في تغيير الديوان الوطني الجزائري للحبوب لـ”مساره” منذ سنة 2021، وتخليه عن القمح الفرنسي.

للإشارة كانت الجزائر خلال العشرية الماضية، من أكبر مستوردي القمح الفرنسي، قبل أن تستبدله بقمح دول أخرى.

يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية أثّرت بشكل كبير على سوق القمح العالمية لاسيما ما يتعلق بالأسعار والوفرة.