مجلة الجيش تؤكد أن “الجزائر الجديدة” أصبحت تحقق

قالت مجلة الجيش، في افتتاحيتها لشهر مارس، إن “الجزائر الجديدة” تحقق مكاسب ثمينة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها، ليس فقط كقوة إقليمية ولكن كفاعل أيضا.

وأشارت افتتاحية الجيش إلى احتضان الجزائر لأحداث بارزة، على غرار أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز.

ووصفت مجلة الجيش، هذه القمة بـ”قمة التحديات الكبرى”، باعتبار أنها انعقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية دولية.

وأكدت لسان حال وزارة الدفاع الوطني، أن قمة الجزائر نجحت بكل المقاييس وعلى كافة المستويات.

ولفتت الافتتاحية إلى إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الموريتاني بولاية تندوف على تدشين عدد من المشاريع الإستراتيجية المشتركة، أبرزها افتتاح معبرين حدوديين بين البلدين وإطلاق أشغال طريق تندوف الزويرات الذي سينجز من طرف مؤسسات جزائرية، ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بتندوف.

واعتبرت مجلة الجيش أن هذه المشاريع الهامة تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين، وتتيح تنشيط الحركية التجارية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الجزائر وموريتانيا.

ومن بين الأحداث البارزة التي عرفتها الجزائر، مؤخرا، تدشين جامع الجزائر، تضيف الجهة ذاتها.

واعتبرت الافتتاحية أن جامع الجزائر صرح ديني وحضاري وثقافي يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية، فضلا عن دوره المحوري كقطب جامع ومنارة إشعاع فكر وسطى يتعدى بعده حدود الوطن.

وعلى صعيد آخر، ذكّرت المجلة بالتمارين التكتيكية التي يُجريها الجيش الجزائري بالذخيرة الحية، على غرار “زوبعة الهوقار 2024“.

وشدّدت على أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة يحرص على الوقوف شخصيا على التمارين التكتيكية بالذخيرة الحية بمختلف النواحي العسكرية.