عرقاب يكشف مستجدات مشروع تصدير الكهرباء إلى
تتأهب الجزائر لإطلاق مشروع ضخم يتيح لها تصدير الكهرباء إلى قارة أوروبا، عن طريق إنجاز كابل بحري عابر للبحر المتوسط.
وقال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال زيارة للمركز الوطني لتسيير المنظومة الكهربائية التابع لمجمع سونلغاز، اليوم الأحد، إن كل من سوناطراك وسونلغاز سيوقعان على اتفاقية مع شركاء دوليين لإنجاز مشروع خط (كابل) بحري سيسمح بتصدير الكهرباء نحو القارة الأوروبية.
وأضاف المسؤول نفسه، أن سوناطراك وسونلغاز في مرحلة تحضير العقود للتوقيع خلال الأيام المقبلة، ليتم بعدها الشروع في إنجاز هذا المشروع “التاريخي بالنسبة للجزائر”.
وسيسمح الخط البحري للجزائر تصدير الكهرباء التقليدية المولدة من الغاز الطبيعي، والكهرباء المولدة من مصادر بديلة ومتجددة، يضيف المصدر ذاته.
وكشف عرقاب في وقت سابق، أن الجزائر تدرس تصدير الفائض من الطاقة الكهربائية، نحو أوروبا عن طريق البحر.
وصرح وزير الطاقة في شهر أفريل الماضي، لوسائل إعلام جزائرية قائلاً: “الجزائر أصبحت قطباً كبيراً في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات، مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية”.
وأوضح الوزير أن التحضيرات والدراسات تجري حالياً لتصدير الكهرباء، حيث تم تنفيذ بعض الإجراءات مع شركاء الجزائر الأوروبيين، لإنجاح هذه العملية.
وتابع المسؤول ذاته أن الجزائر بصدد طرح جميع الحلول الطاقوية على شركائها، لاسيما في أوروبا من أجل توفير الطاقة بمختلف أنواعها في السوق الأوروبية.
وأكد عرقاب، أن مجمع سونلغاز لديه من المؤهلات ما يسمح له بدخول الأسواق العالمية، وبالأخص من حيث القدرة الإنتاجية، وكذا الكفاءات البشرية التي بات اهتمامها منصبا الآن على توفير جودة الطاقة.