قمة عربية إسلامية بالرياض: دعم فلسطين ولبنان

مشاركة الجزائر في القمة العربية الإسلامية الثانية

في خطوة تعكس التزام الجزائر الثابت بالقضايا العربية والإسلامية، حضر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ممثلاً لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض. حيث تأتي هذه الزيارة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الثانية، التي ستنعقد يوم الإثنين.

أهمية القمة وأهدافها

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، فإن انعقاد هذه القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يهدف إلى مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. حيث تسعى القمة إلى تسليط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وخاصة في ظل الأوضاع المتأزمة التي تشهدها المنطقة.

تصعيد العدوان الإسرائيلي

من المتوقع أن تتناول أعمال القمة كيفية تعزيز الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الوجودية، التي تفرضها الاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى التصعيد المتزايد في كل من قطاع غزة ولبنان. وهذا يأتي في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني إلى دعم حقيقي ومساندة فعالة.

موقف الجزائر الثابت

تشارك الجزائر في هذه القمة تعبيرًا عن حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية، وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، كما أفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية. إن الجزائر تواصل تأكيد موقفها الثابت في دعم حقوق الشعوب المظلومة.

دور الجزائر في مجلس الأمن

تسعى الجزائر، بصفتها عضواً عربياً في مجلس الأمن، إلى تعزيز مخرجات القمة وتفعيلها بما يتماشى مع الجهود التي تبذلها منذ انضمامها إلى هذه الهيئة الأممية المركزية. إن المشاركة الفعالة للجزائر في القمة تعد خطوة هامة نحو دفع القضايا العربية والإسلامية إلى الأمام، والمساهمة في إيجاد حلول للقضايا العالقة.