-

أئمة عرب يرفضون دعم غزة.. ما موقف أئمة الجزائر؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أثار رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمان السديس، ضجّة وغضبا واسعين، بعد اعتباره لما يحدث في غزة فتنة، ودعوته إلى الرجوع إلى ولاة الأمر في هذه الأمور.

وقال السديس: “فيجب على المسلمين الرجوع إلى ولاة أمورهم وإلى علمائهم وألّا يخوضوا فيما ليس من حقهم الخوض فيه”.

ويُمثّل موقف السديس، موقف أئمة المملكة العربية السعودية وبعض أئمة الدول العربية المطبّعة.

ويختلف موقف الأئمة الجزائريين، عن موقف الأئمة الرافضين مساندة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة.

وعقد المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، مؤتمرا وطنيا، تمّ على هامشه اتخاذ موقف ممّا يحدث في غزة، إلى جانب اتخاذ قرارات أخرى تخصّ القطاع.

وأعلن المجلس في بيان له، مباركة موقف الدولة الجزائرية الثابت في نصرة فلسطين وشرعية مقاومتها ورفضها واستنكارها تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

ودعا المجلس، الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة المسارعة في أخذ موقف مشرف لنصرة المقومة في غزّة والدفاع على المسجد الأقصى المبارك.

كما دعت الهيئة ذاتها، الأنظمة العربية والإسلامية إلى التوبة والتبرؤ من مشروع تطبيع العلاقات مع كيان العدو “الإسرائيلي”الإرهابي وقطع جميع علاقاتها معه.

وحثّ المجلس، شعوب الدول المطبّعة للضغط على الأنظمة من أجل تحقيق هذه الغاية.

ودعا المجلس، شعوب وأحرار العالم إلى مقاطعة الكيان الصهيوني والضغط على الحكومات من أجل إيقاف مجازره وتقديم قياداته ومجرميه إلى المحاكمة الدولية واستنكار التآمر الدولي والصمت الرهيب على حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني على أهل غزة وانتهاكاته المتكرّرة للمقدّسات وحقوق الإنسان.