-

مسؤول يؤكد أن شهر جوان الماضي الأكثر حرًا في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أكد مدير الهيدروجين والطاقات البديلة بمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية بالجزائر، رابح سلامي، أن شهر جوان الماضي كان الأكثر حرًا في تاريخ البشرية.

وشدد سلامي في تصريح للإذاعة الجزائرية على أنه يجب الإسراع في تغيير النموذج الطاقوي الراهن والقائم على الطاقة الأحفورية لمواجهة التهديدات المناخية التي يشهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة .

وفي هذا الصدد أكد المتحدث ذاته أن الجزائر كانت السباقة في هذا المجال منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي عندما بدأت في اللجوء إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري والتوجه نحو الطاقات البديلة ضمن مركبات النقل وهي العملية التي شملت أكثر من مليون سيارة ومركبة تعمل اليوم بالغاز المميع.

وأضاف سلامي، أن “المرحلة الثانية من التحول إلى الطاقات البديلة في الجزائر انطلقت في سنة 1999 من خلال ظهور قانون التحكم في استهلالك الطاقة وخاصة في البرامج الخاصة بقطاع السكنات والبنايات”.

مشيراً إلى أن البرامج الوطنية الخاصة بترشيد استهلالك الطاقة والبحث عن بدائل أخرى شُرع فيها سنة 2011 ولكن أبرزها مصادقة الحكومة في سنة 2021 على خطة وطنية لإنجاز 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة في النظام الكهربائي الجزائري.

وأكد أنه تم لحد اليوم إنجاز 03 آلاف ميغاواط وهي تمثل 20% من حجم المشروع، بما يرفع من نسبة إدماج الطاقات المتجددة في النظام الكهربائي الوطني إلى أكثر من 13% من الطاقة الكهربائية.

للإشارة فإن الجزائر سجلت ارتفاعاً في درجات الحرارة لاسيما في المناطق الجنوبية للبلاد، مما جعل مراكز الرصد الجوي العالمية تُصنف 3 مناطق جزائرية من بين الأكثر حراً في العالم.

وتصدرت مدينة أدرار قائمة أكثر المدن حرارة في العالم بدرجة حرارة بلغت 48.9 درجة مئوية وفقًا لموقع “إل دورادو” المتخصص في درجات الحرارة.

في حين جاءت مدينة إن صالح في المرتبة السادسة عالميًا بدرجة حرارة بلغت 48.5 درجة مئوية فيما احتلت تيميمون المرتبة 15 عالميًا بدرجة حرارة وصلت إلى 47.8 درجة مئوية.