-

دعوة للتصدي للتحرشات الخارجية في الجزائر

(اخر تعديل 2025-03-05 13:38:18 )

دعوة للتصدي للتحرشات الخارجية في الجزائر

في إطار سعيه للحفاظ على استقرار الوطن، دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إلى ضرورة التصدي لما أسماه "التحرشات والمؤامرات الخارجية" التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر. تأتي هذه التصريحات خلال تجمع شعبي أقيم بمناسبة الإفطار الرمضاني السنوي في ولاية الوادي، حيث أكد حساني على أهمية توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
يوم ملقاك الحلقة 4

التحديات التي تواجه الجزائر

أوضح حساني في كلمته أن كافة فعاليات المجتمع المدني، بما في ذلك التشكيلات السياسية والجمعيات والمنظمات الجماهيرية، يجب أن تتعاون وتتضافر جهودها لقطع الطريق أمام المخططات الحاقدة التي تسعى لزعزعة استقرار الجزائر وضرب الوحدة الوطنية. وأكد أن هذه الجهود ليست مجرد خيار، بل هي مسؤولية وطنية تفرضها الظروف الراهنة.

التنسيق والعمل الجماعي

وأشار المتحدث إلى أن الوسيلة الوحيدة القادرة على حماية الوطن من هذه التحرشات هي تكاثف الجهود وتنسيقها على جميع الأصعدة. فالعمل الجماعي هو السبيل الأنجع لمواجهة التحديات الخارجية التي تهدد أمن الجزائر واستقرارها.

نقل رسالة نوفمبر للأجيال القادمة

واستعرض حساني أهمية نقل وتلقين رسالة نوفمبر، التي تمثل رمز الثورة التحريرية المجيدة، إلى الأجيال الصاعدة. فالتاريخ هو مرشدنا في مواجهة التحديات، ويجب أن يظل حاضراً في أذهان الشباب ليكونوا على وعي بما يحاك ضد وطنهم.

رد فعل "حمس" على الاستفزازات الفرنسية

ويأتي موقف حركة مجتمع السلم كاستجابة حقيقية للحملة الفرنسية العدائية التي تستهدف الجزائر بشكل متزايد في الفترة الأخيرة. فقد عبرت عدد من الأحزاب السياسية عن إدانتھا الشديدة للاستفزازات الفرنسية المستمرة، وأكدت دعمها الكامل لموقف السلطات العليا في مواجهة هذه القرارات.

في الختام، تبقى الجزائر بحاجة إلى تلاحم جميع أبنائها لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية، وتأكيد هويتها ووحدتها الوطنية.