عمورة يتحدّث عن ثأر شخصي في المنتخب الجزائري اخبار الجزائر

عمورة يتحدّث عن ثأر شخصي في المنتخب الجزائري اخبار الجزائر

خص مهاجم المنتخب الجزائري محمد الأمين عمورة موقع “سو فوت” تحدث فيه عن بداياته في عالم كرة القدم وحياته الشخصية بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تنتظره مع المنتخب الجزائري خاصة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.

وقال عمورة بأنه منذ أربع سنوات لم أكن شيئا في عالم كرة القدم، إلى أن تمكن حسبه بإصراره وعزيمته من تقمص ألوان المنتخب الجزائري والدفاع عن الألوان الوطنية واللعب بجانب رياض محرز على حد قوله.

وتطرق عمورة لبدايته المميزة مع نادي سانت جيلواز البلجيكي، حيث قال في هذا الصدد: ” أنا راضٍ حقًا، لا يزال بإمكاني القيام بعمل أفضل. انتقلت إلى سانت جيلواز في آخر لحظة، مما أدى إلى تأخير استعداداتي للموسم الجديد قليلاً، لكن كان لدي بالفعل رؤية للخطة التكتيكية للفريق ورغبات المدرب، مما سمح لي بتعويض الوقت وتحقيق أدائي الحالي.

وعن فريقه السابق لوغانو أجاب: ” كانت الأشهر الأخيرة التي قضيتها في لوغانو معقدة تمامًا، رغم أنني كنت حاسماً، وجدت نفسي احتياطيا، دون أن أفهم ذلك حقًا. وعندما طلبت التوضيح من المدرب، قال لي أن أذهب لمقابلة المدير الرياضي، وهو ما أثر علي كثيرا.

واعترف عمورة بأن عروضا كثيرة من الدوري الفرنسي وصلته في الآونة الأخيرة، حيث قال: “تلقيت عرضين من ناديين فرنسيين (ميتز وتولوز، ملاحظة المحرر) وواحد من أندرلخت، مع أندرلخت، كانت المفاوضات في مرحلة متقدمة جدًا، لكن من الناحية المالية، تعثرت الأمور مع لوغانو، لذلك انتهزت فرصة التوقيع لسانت جيلواز”.

وتابع: “أول شيء قمت به هو الاتصال بعبد القاهر قادري وآدم زرقان وشجعوني على الانتقال إلى هذا النادي، وأنني سأحب بروكسل وأن البطولة ستلبي توقعاتي تمامًا، لقد أحسنت صنعاً بالاستماع إليهم”.

وزاد: “قبل أربع سنوات لم يكن لدي أي شيء، واليوم ألعب مع رياض محرز. (يضحك)، منذ البداية في سطيف، كان هدفي هو الوصول إلى أوروبا في وقت قصير جدًا، كنت أعلم أنه بمجرد وصولي إلى أوروبا، ستفتح الأبواب من تلقاء نفسها.

واعترف عمورة بأن نادي بارادو رفضه أكثر من مرة، ولقد أجهش بالبكاء في أحد المرات التي تم رفضه فيها من ولوج الأكاديمية.

وعن حياته الشخصية قال: “والدي فلاح وأمي ربة منزل، نحن عائلة مكونة من خمسة أفراد، أربعة أولاد وفتاة واحدة، وأنا الوحيد الذي يحب كرة القدم، (يضحك).

وعرّج عمورة للحديث عن نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية بكوت ديفوار، حيث قال: “لدي ثأر شخصي من النسخة الماضية من نهائيات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، لأننا خرجنا من الدور الأول، على الرغم من أننا كنا حاملي اللقب، كان عام 2022 سيئًا بالنسبة لكرة القدم الجزائرية على أي حال، حيث تم الإقصاء من تصفيات كأس العالم بعد ذلك مباشرة”.

وختم: “من غير المعقول أن نقول بأننا مرشحون لنيل كأس إفريقيا لدينا فريق في حالة تجديد كامل، ولكن من المؤكد أننا منتظرون، نظرا لمكانتنا. لقد حفظنا درس كأس إفريقيا الماضية جيدا، سواء على مستوى الإعداد البدني أو الذهني، أما بالنسبة للمرشحين المفضلين لدي، فأنا سأضع السنغال ومصر وكوت ديفوار والمغرب في الدور نصف النهائي.

كمال بوزار