كشف رئيس الأمانة التقنية لمتابعة ملف المركبات، مقداد عون، أن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، تلقّت 30 طلبا لإنشاء مصانع سيارات عبر التراب الوطني.
وشدّد المسؤول ذاته، على ضرورة التوجّه حاليا نحو صناعة حقيقية ومستدامة وخلاقة للقيمة المضافة ولمناصب شغل جديدة، وفقا لما رصدته “الإذاعة الوطنية”.
ومن المرتقب أن يتبع إطلاق مصنع الشركة الإيطالية “فيات” بوهران، إنشاء مصنع شركة “شيري” الصينية بولاية برج بوعريريج.
ومن المتعاملين الذين قدّموا طلباتهم، علامتي “جاك” و”جيلي” الصينيين، والمتعامل الكوري “هيونداي”، وفقا للمسؤول ذاته.
ولفت عقون، إلى أن المتعاملين الذين ينشطون في مجال استيراد المركبات ليسوا مجبرين على إنشاء مصانعهم، مبرزا أنه سيتم تشجيعهم على الإنتاج المحلي.
وشدّد المتحدث، على أن الاستيراد ما هو إلا آلية تم استحداثها للاستجابة إلى الطلب المحلي المستعجل.
وأبرز مقداد عون أن الأمر يتعلق باستقبال حوالي ثمانية مصنعين من أجل بعث صناعة سيارات محلية مدعومة بالمناولة.
وعن آخر الأرقام، كشف عون أن الوزارة الوصية منحت إلى غاية 11 يناير، 41 اعتمادا سمح بإدخال 12 علامة سيارات سياحية ونفعية إلى السوق الوطنية، من بينها ثمانية علامات آسيوية.
كما منحت وزارة التجارة وترقية الصادرات رخص لاستيراد مختلف أنواع المركبات لصالح 24 متعاملا اقتصاديا.
وأكد عون في تصريح سابق، أن الاستيراد لا يساهم لا في توفير قيمة مضافة ولا في خلق مناصب شغل، بل هو إجراء تجاري يمكن أن يقوم به أي شخص.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف