من بينها مقترحات جزائرية.. 9 دول ترفض بنودا
انعقدت أمس السبت، قمة عربية طارئة بالعاصمة السعودية الرياض، دون أن تُكلّل بقرارات ومواقف صارمة توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت مصادر متطابقة أن الجزائر خلال الاجتماعات التمهيدية قدّمت مقترحات قوية من شأنها ردع الاحتلال الصهيوني.
واقترحت الجزائر ولبنان، قطع النفط على “إسرائيل” وحلفائها، وفقا لوكالة “هندوستان تايمز”.
كما اقترحت الجزائر ودول عربية وازنة، قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومقترحات أخرى أشدّ صرامة، وفقا لموقع “العربي الجديد”.
وكشفت تقرير “إسرائيلي”، أن 9 دول عربية أشهرت “الفيتو” لرفض البنود المقترحة الصارمة ضدّ “إسرائيل”.
وصوّتت كل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمملكة المغربية وموريتانيا وجيبوتي، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن البنود التي كان سيتضمّنها البيان الختامي لولا رفض الدول العربية التسعة، منع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل باستخدام المجال الجوي للدول العربية، ومنع نقل المعدات الأمريكية إلى “إسرائيل” من قواعد في دول عربية، وقطع العلاقات مع الدولة العبرية وقطع العلاقات، وإشهار ورقة النفط.
وجاء البيان النهائي للقمة العربية الإسلامية كالتالي:
- ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري.
- نرفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
- القمة تدعو إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية.
- مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة.
- القمة تدعو جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
- القمة تستنكر ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.
- القمة تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها.
- ندين قتل الصحفيين والأطفال والنساء واستهداف المسعفين واستعمال الفسفور الأبيض المحرم دوليا في الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
- نرفض أية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني.