وسط تحذيرات.. الاحتلال الإسرائيلي يخفي جرائمه
لم يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه الشنيعة في حق الفلسطينيين، من تقتيل وتنكيل وانتهاك الحقوق والأعراض، ليتمادى إلى حدّ قطع الاتصالات والأنترنت حتى يخفي جرائمه عن العالم.
في هذا السياق، حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من أن “انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل غطاء لفظائع جماعية ترتكب”.
وأكدت المسؤولة في المنظمة، ديبورا براون، أنّ “انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاك حقوق الإنسان”.
للإشارة، فقد أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس الجمعة، انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، في حين أكدت “إسرائيل” توسيع عملياتها البرية الليلة وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري.
وقال المكتب الإعلامي في هذا الشأن، ” إنّ جيش الاحتلال قطع الاتصالات ومعظم الإنترنت بالكامل لارتكاب مجازر”.
وأكد أنّ “الاحتلال أجرى أيضا، قصفا جويا وبريا ومن البحر، دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع”.
من جهته، كان قد أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن “الجيش سيوسع عملياته البرية في قطاع غزة”، في حديثه عن يوم أمس الجمعة.
وقال المسؤول الصهيوني، إن ذلك يأتي “إثر سلسلة ضربات (شنها الجيش) في الأيام الأخيرة”، في إشارة إلى العدوان المتواصل منذ 3 أسابيع.
تجدر الإشارة، إلى أنّه استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، إثر قصف صاروخي من طائرات حربية “إسرائيلية”، على أحياء سكنية في عديد المناطق في قطاع غزة، ويعد الأعنف والأكثر جنونا منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.