مطار الجزائر يشهد حركة مسافرين كبيرة

مع اقتراب نهاية السنة الجارية، يتوقع أن يشهد مطار الجزائر نشاطًا ملحوظًا في حركة المسافرين، حيث من المتوقع أن يتجاوز العدد الكلي للمسافرين 10 ملايين. تأتي هذه الزيادة الملحوظة نتيجة مجموعة من التسهيلات التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال النقل الجوي. هذه التسهيلات لم تشمل فقط المسافرين المحليين، بل امتدت أيضًا لتشمل الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، مما سهل عليهم العودة إلى الوطن.

وكشف مختار سعيد مديوني، الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الروابط بين الجزائر وأبنائها في المغترب. كما تم العمل على تبسيط إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول للأجانب، وهو ما يسهم في زيادة عدد الزوار القادمين إلى الجزائر.

دور الجزائر كمحطة رئيسية للنقل

أشار مديوني إلى أن الجزائر تلعب دورًا محوريًا في نقل الركاب والبضائع على المستوى العالمي، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي القريب من قارة أوروبا. هذا الموقع يجعل من الجزائر نقطة التقاء هامة بين مختلف الوجهات الجوية.

تحقيق أهداف الطموحات الكبرى

يطمح مطار الجزائر إلى أن يصبح مطارًا محوريًا، حيث تتوفر لديه جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وذكر مديوني أن هناك خططًا مستقبلية تتضمن تعميم استخدام الرقمنة في جميع العمليات بالمطار، بالإضافة إلى إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة السفر.

تسهيلات جديدة للمسافرين

من بين الخطط المتخذة أيضًا، توفير خدمات جديدة تهدف إلى رفع مستوى الراحة والأمان للمسافرين. ومن ضمن هذه الخدمات، إنشاء غرف خاصة للرضاعة مزودة بمعايير صحية عالية، بالإضافة إلى إنشاء أسواق حرة داخل المطار. كل هذه التسهيلات تهدف إلى جعل مطار الجزائر وجهة عالمية بامتياز.