الجزائري يوسف عطال يكشف ما عاشه من “جحيم” في نيس

عاد اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال للحديث عن أزمته مع ناديه الفرنسي السابق نيس، والتي وصل فيها إلى دخول دهاليز القضاء الفرنسي.

وقال المدافع الأيمن للمنتخب الوطني الجزائري يوسف عطال في حواره لموقع “سو فوت”، إن نادي نيس لم يدفعه للخروج من صفوف الفريق، مضيفا أنه في المقابل لم يشعر بالدعم اللازم وقتها.

وكشف مدافع كتيبة “محاربي الصحراء”، أن الخطاب داخل الفريق كان يتغير دائما، وهو ما أشعره بانعدان نية الوقوف إلى جانبه ودفعه إلى الاقتناع بضرورة تغيير الأجواء.

وتابع يوسف عطال قائلا: “دفعت ثمنا باهظا من الناحية الرياضية والقانونية والمالية، لقد شعرت بأن هناك توجها نحو استبعادي من الفريق”.

وعرج المتحدث عن مشاركته في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار رفقة المنتخب الوطني الجزائري، في غز تلك الأزمة مع فريقه الفرنسي.

وأكد المدافع الدولي الأيمن في حواره لموقع “سو فوت”، أنه كان متمسكا بالمشاركة في العرس القاري رفقة كتيبة “الخضر” من أجل استعادة الشعور بالمنافسة.

بعد قضية تضامنه مع #فلسطين.. نهاية قصة 5 سنوات للنجم الجزائري يوسف #عطال مع نادي نيس الفرنسي pic.twitter.com/h8in57gtV7

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 29, 2024

وتابع عطال في السياق، أنه أصر على عدم تضييع المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، لأنه أراد تقديم شيء لبلده الجزائر، وللناخب الوطني السابق جمال بلماضي، الذي وضع فيه ثقة كبيرة رغم تلك الأزمة.

ووجه مدافع كتيبة “الخضر” شكره الجزيل إلى كل الذين وقفوا إلى جانبه في أزمته تلك وقال: “لقد حظيت بدعم الجزائر كلها والكثير من الأشخاص حول العالم، أشكرهم على ذلك”.

وأردف لاعب منتخب الجزائر: “لقد توقعت الدعم من أشخاص آخرين أيضا، ولكن هذا الأمر لم يحدث”، حيث تكتم يوسف عطال عن ذكر هوية أولئك الأشخاص الذين لم يساندوه في أزمته.

وكان عطال قد مر بأوقات عصيبة في نادي نيس الفرنسي، حيث عاش “الجحيم” بعد منشور تضامني مع الشعب الفلسطيني في غزة، أنهى مشواره الكروي في ملاعب فرنسا.