رفض النقابات الجزائرية للقوانين الجديدة
رفض الكونفدرالية الجزائرية للقوانين الجديدة
أصدرت كونفدرالية النقابات الجزائرية بيانًا رسميًا يتعلق بالقوانين الأساسية الخاصة والأنظمة التعويضية لبعض قطاعات الوظيفة العمومية، والتي صدرت مؤخرًا. كما تناول البيان مشروع القانون الأساسي الذي تم التصديق عليه في مجلس الوزراء قبل الأخير في 22 ديسمبر 2024.
انتقادات شديدة للمنهجية المتبعة
في هذا السياق، أعربت الكونفدرالية عن رفضها القاطع للنهج المتبع، واصفةً إياه بـ"المعيب". حيث أكدت على أن هذه الإجراءات لا تعكس روح الحوار والتعاون المثمرة التي يجب أن تسود في مثل هذه القضايا.
ضبابية في المحتوى
شددت الكونفدرالية على أن هذه المشاريع تفتقر إلى الشفافية، إذ شابها الكثير من الغموض والضبابية فيما يتعلق بمحتواها. كما تم تغيب النقابات تمامًا عن عملية الإعداد، مما يمثل تجاوزًا لمبدأ الحوار الاجتماعي الضروري.
مطالبات بالمراجعة والشمولية
طالبت الكونفدرالية بإجراء مراجعة شاملة لهذه القوانين والأنظمة التعويضية، مع ضرورة إشراك النقابات في إعدادها لضمان تمثيل شامل لمصالح العمال. وأكدت على أهمية أن تكون هذه القوانين عادلة ومنصفة للجميع.
نقطة سودة الحلقة 49
دعوة للحوار والنقاش
وجهت الكونفدرالية دعوة إلى وسائل الإعلام لفتح النقاشات الموضوعية والانفتاح على النقابات، مما يعزز من أهمية هذه القضايا وانعكاساتها المباشرة على السلم والاستقرار الاجتماعي.
رفع الغموض والمغالطات
كما شددت على ضرورة إزالة أي لبس أو مغالطات رافقت العملية منذ بدايتها وحتى المصادقة عليها، لضمان وضوح الرؤية للجميع.
مناشدة رئيس الجمهورية
ناشدت الهيئة، التي تضم عدة نقابات معتمدة، رئيس الجمهورية للتدخل من أجل مراجعة شاملة وكاملة لهذه القوانين والأنظمة، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف العمال.
استنكار تصريحات الرئيس الفرنسي
وعلى صعيد آخر، أعربت الكونفدرالية عن استنكارها الشديد للتصريحات المستفزة الأخيرة للرئيس الفرنسي، والتي جاءت في سياق مشاعر مزعومة تتناقض مع تاريخ الاحتلال الوحشي وحاضره الذي يتماشى مع أطماعه القديمة.
تعزيز اللحمة الوطنية
كما أكدت على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي، وحماية الجبهة الداخلية، والعمل على تقوية السيادة الوطنية، في مسعى لقطع الطريق أمام كل من يسعى للإضرار بأمن الجزائر واستقرارها.